إطلاق رزمة من الفعاليات النسائية في باقة
تاريخ النشر: 22/01/18 | 19:36عمّم النّاطق الرّسميّ لبلديّة باقة الغربيّة، بيانًا تناوَلَ “وحدة شؤون المرأة” في دار البلديّة، استعرضَ فيها أبْرَزَ الإنجازات والمشروعات المتواجدة قيد العمل والإنجاز، فيما يلي نُورِدُ نصّ الخبر، كما جاءَنا:”تزامنًا مع بداية العام 2018، وإيمانًا من دار البلديّة بالدّور الفّعال والمؤثّر الخاصّ بنسائنا، أطلَقَت “وحدة شؤون المرأة”، رزمةً كاملة من النّشاطات، الفعّاليّات، الورشات والمساقات التّربويّة، المهنيّة والتّثقيفيّة، في سعيٍ للنهوض بمكانة المرأة، وتعزيز مكانتها في تقلّد مناصب رياديّة وقياديّة، تضعها جنبًا إلى جنب، مع القادة ومتّخذي القرارات.وأشارت مديرة “وحدة شؤون المرأة”، السّيّدة باقة مواسي، إلى أنّ خطّةً متكاملة قد تمّ تنسيقها وتخطيطها لعام 2018، مشدّدة على أنّ هذا العام شيشهد نشاطًا خاصًّا، غير مسبوق، في التّشديد على المساقات، الإرشادات والورشات المعدّة خصّيصًا للنصف الآخر من مجتمعنا.
وفي هذا السّياق، يُشار إلى أنّه قد تمّ مؤخّرًا، افتتاح مساقات إرشاديّة في كلّ من مجالات: الطّفولة المبكّرة، فنّ التّعامل الأسريّ، التّربية الأسريّة وغيرها من المساقات الاستكماليّة لنساء باقتنا. عدا عن ذلك، فإنّ الورشات المهنيّة أخذت حُصّةً لا بأس بها من رُزْمَة المرأة التي تطلقُها دار البلديّة في باقة الغربيّة، مثل فنون تنسيق الإكسسوارات وفنون الحياكة والخياطة. أمّا في مجال الإثراء التّربويّ التّثقيفيّ، فإنّ مساقات لتدريس العبريّة، والمحادثة في الّلغة الإنجليزيّة، قد انطلقت، لسدّ فجوات تعليميّة، لمن هنّ بحاجة إلى مثل هذه الدّورات الإثرائيّة.وتشارك في كافّة هذه المساقات والنّشاطات والفعّاليّات التّربويّة التّثقيفيّة الهادفة، المئات من نساء وآنسات باقتنا، على اختلاف الشّرائح وتنوّع احتياجاتها التّربويّة والمهنيّة”.
وأطلقت وحدة شؤون المرأة في دار البلديّة مشروعها الهامّ وغير المسبوق، والذي جاء تحتَ عنوان “شغف”، والذي يهدفُ إلى بناء، تطوير وتعزيز النّساء القياديّات في مجتمعنا، تشاركُ فيه 130 امرأةً من نساء باقة الغربيّة. ومن الأمور التي ميّزت هذا المشروع الحيويّ، اندماج 15 طالبةً جامعيّة من بنات باقة الغربيّة، في توجيه المجموعات النّسائيّة ممّن يدرسنَ القيادةَ، واللواتي بدورهنّ يتلقّين إرشادًا من موجّهة مجموعات مؤهّلة مختصّة بهذا المجال، وبذلك تكون دار البلديّة قد أصابت أكثر من هدف في ذات الآن: إذ يتمّ تأهيل نساء للقيادة، بينما تقوم الطّالبات الجامعيّات المتطوّعات بالمساهمة المعطاءة في بلدتهنّ، وهنّ بالمقابل يكتسبنَ خبرةً وتجربةً في العمل المهنيّ والجماهيريّ، على حدّ سواء. وجدير بالذّكر أنّ الطّالبات الجامعيّات الـ15 ممّن يتطوّعن في مشروع “شغف”، يقُمْنَ بالأمر مقابل تلقّيهن منحة “هبايس”، بقيمة 10000 ش.ج. (قيمة قسط جامعيّ لسنة كاملة)، إذ ستقوم كلّ واحدة من المتطوّعات بتقديم 130 ساعةً في خدمة بنات وأبناء باقة، ستنصبّ في مشروع “شغف” الرّياديّ.ومن اللافت أنّ الإقبال على هذه الرّزمة آخذٌ في الازدياد والتّفاعل، إذ تشارك بالدورات مئات النّساء والفتيات من باقة، وكلهنّ يدرسن ويتلقّين الاستكمالات المختلفة، بتمويل كاملٍ من دار البلديّة، إيمانًا منها بأهميّة هذه الرّزمة وبقيمة فحواها. وعن هذا الإنجاز، أفادَ رئيس بلديّة باقة الغربيّة، المحامي مرسي أبو مخّ، أنّ عام 2018 سيشهدُ ثورةً في الاستثمار بالعنصر النّسائيّ في بلدنا الغالي، في أكثر من مجال وحقل معرفيّ ومهنيّ، ستصبّ كلّها في خدمة بنات وأبناء مجتمعنا عامّة، وباقتنا على وجه الخصوص