العفو الدولية تطالب بإطلاق سراح عهد التميمي
تاريخ النشر: 22/01/18 | 17:20اطلقت منظمة العفو الدولية نداءً عاجلاً يطالب بإلافراج فورًا عن الناشطة الفلسطينية عهد تميمي (16 عاما) والتي قد تواجه السجن لمدة 10 سنوات.
يُطلق على الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (16 عاما) اسم “روزا باركس فلسطين”. فلسنوات، تناضل هي وأسرتها بشجاعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ففي 15 ديسمبر/ كانون الأول، احتجت عهد التميمي وأسرتها على قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي تحول مروع للأحداث، أطلق جندي إسرائيلي النار على رأس محمد ابن عم عهد، 14 عاما، من مسافة قريبة، فاستدعت الإصابة عملية جراحية خطيرة، حيث تم إزالة جزء من جمجمته، من أجل إخراج الرصاصة المطاطية.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، واجهت عهد أيضا الجنود الإسرائيليين، عندما دخلوا فناء منزل عائلتها. ويُظهر شريط فيديو، منذ ذلك الحين، والذي انتشر بسرعة، أن الفتاة غير المسلحة تصفع وتدفع وتركل عسكريين إسرائيليين مسلحين يرتديان ملابس واقية. وكان من الواضح أنها لا تشكل أي تهديد حقيقي لهما – لأنهما أبعداها بسهولة. ولكنه الآن قد تواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات – وهي تعتبر عقوبة غير متناسبة بشكل صارخ.
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول، داهم الجنود الإسرائيليون منزل عهد أثناء الليل. وألقوا القبض عليها – وهي تواجه الآن تهم بالاعتداء على الجنود، وإعاقة عملهم، والتحريض على العنف.
وفي خلال الاحتجاز، أُخضعت للاستجواب بصورة عدوانية، وأحيانا أثناء الليل، وُوجهت التهديدات ضد أسرتها. وبات مثولها أمام محكمة عسكرية إسرائيلية وشيكاً، فيجب ان نحشد تحركنا بسرعة وبفعالية.
وعلقت المنظمة على استمرار احتجاز تميمي: “لم تفعل عهد شيئاً يمكن أن يبرر استمرار احتجاز طفلة في السادسة عشرة من عمرها. وهي واحدة من بين حوالي 350 طفلا فلسطينيا محتجزين في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية.”
وتناشد المنظمة اصدقاءها في جميع انحاء العالم بمساعدتها على ممارسة الضغط العالمي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومطالبته بالآتي:
الإفراج، دون تأخير، عن الناشطة الفلسطينية عهد التميمي البالغة من العمر 16 عاماً، والتي قد تواجه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات.
ضمان عدم تعرض الأطفال الفلسطينيين للاحتجاز أو السجن إلا في الحالات الضرورية بشكل واضح، وبشكل متناسب، وكإجراء لا بديل، عنه ولأقصر فترة زمنية مناسبة.