غنايم: محاولة الإعتراف بكلية أريئيل يقف من وراءها أهداف سياسية
تاريخ النشر: 25/01/18 | 13:40شارك النائب مسعود غنايم (الحركة الإسلامية\ القائمة المشتركة) في جلسة لجنة التربية في الكنيست والتي ناقشت إقتراح قانون التعليم العالي الذي تقدمت به النائبة شولا مُعلّم من البيت اليهودي من أجل شرعنة وتقنين الكلية الأكاديمية في مدينة أريئيل في الضفة الغربية المُحتلة, وشارك في الجلسة نواب القائمة المشتركة أيضاً.
وفي مداخلته قال النائب مسعود غنايم: من الواضح أن الأهداف التي تقف وراء إقتراح القانون ليست أهداف تعليمية أو أكاديمية وإنما هي أهداف سياسية قومية تمثل أجندة حزب البيت اليهودي, والهدف الأول شرعنة الاحتلال وتحقيق خطة الضم الزاحف والتدريجي للمستوطنات وللأراضي المحتلة في الضفة الغربية.
المشكلة ليست في الكلية كمؤسسة أكاديمية, المشكلة في المكان الذي أُقيمت فيه وهذا المكان مُحتل وله أصحاب شرعيين, والغريب والمُستهجن أن هناك الالاف من المواطنين العرب البدو يسكنون في قرى غير معترف بها في منطقة النقب والدولة لا تقدم لهم الخدمات الأساسية من مياه وبنى تحتية ومؤسسات تعليمية بحجة أن هذه القرى غير مُعترف بها على الرغم من كونهم مواطنين في دولة إسرائيل, واليوم نرى الازدواجية والنفاق بهذا القانون الذي يحاول تقنين وشرعنة مؤسسة أكاديمية على الرغم من أنها في منطقة مُحتلة ليست جزء من إسرائيل بشهادة كل القرارات والمواثيق الدولية.