زيارة بعثة إفريقيّة إلى دار البلديّة في باقة
تاريخ النشر: 03/02/18 | 14:58عمّم النّاطق الرّسميّ لدار البلديّة في مدينة باقة الغربيّة، خبرًا حول زيارة بعثة إفريقيّة من عدّة دول إلى دار البلديّة في باقة، جاءَ فيه:استقبلت دار البلديّة، في مدينة باقة الغربيّة، صبيحَةَ يوم الثّلاثاء (أوّل أمس)، وفدًا دبلوماسيًّا رفيع المستوى من عدّة دول إفريقيّة، في لقاءٍ عُقِدَ في قاعة المؤتمرات، تناوَلَ عَمَلَ السّلطات المحليّة في الدّاخل عمومًا، وبلديّة باقة على وجه الخصوص، إضافة لتناول قضيّة نسيج العلاقات ما بين السّلطات المحليّة (باقة الغربيّة نموذجًا) وبين الحكم المحليّ والوزارات الحكوميّة المختلفة.
وجاءَ هذا اللقاءُ ضمنَ مساق “الإدارة الجماهيريّة لمسؤولين دبلوماسيّين أفارقة”، الذي يُدَرَّسُ في كليّة الجليل، نهلال، والتي اخْتَارَت دار البلديّة في مدينة باقة الغربيّة من أجل رَصْد ديناميكيّة العمل بين السّلطة المحليّة وبين الوزارات الحكوميّة، واختبار مدى فاعليّة ومساهمة المتدرّبين في الحكم المحليّ، ممّن يخدمون فيها. ويقدم المتدّربون في الحكم المحليّ عن طريق وزارتيّ الدّاخليّة والاقتصاد.واشتمل الوفد على ممثّلين دبلوماسيّين عن كلّ من الدّول الإفريقيّة: كينيا، غانا، نيجيريا، رواندا وغيرها، واحتوى أكثرَ من عِرْقٍ إثنيّ، حتّى ممّن كانوا في قتالاتٍ مسلّحة سابقة، من الدّول التي دارَت فيها حرب أهليّة.
واستهلّ الحديث أمام الوفد، رئيس بلديّة باقة الغربيّة، مرسي أبو مخّ، الذي تناوَلَ عملَ السّلطات المحليّة، وظيفتها، والصّعاب التي تقف في وجه الأقليّة الفلسطينيّة في البلاد، في تحصيل ميزانيّات ذات قيمة من شأنِهَا أن تنهضَ بمشاريع ضخمة وذات تأثير.
واستعرض النّاطق الرّسميّ لبلديّة باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، عَمَل دار البلديّة في ظلّ الصّعوبات الاقتصاديّة، متناولًا زاوية التّعاون مع متدرّبي الحكم المحليّ في السّلطات المحليّة، بوصفهم قناةً للعمل مقابل الوزارات الحكوميّة المختلفة.بعد كلمة دار البلديّة، قامَ كلّ من مدير مجال التّطوير التّنظيميّ والإداريّ، في بلديّة باقة، نداف مونك؛ والمخطّط الاستراتيجيّ المدينيّ، عوديد فروموفيتش، بطرحِ الإنجازات التي نجحوا في تحصيلها، ضمن عملهم كمتدرّبين في بلديّة باقة الغربيّة، كما وتطرّقا إلى الصّعاب التي وقفت وتقفُ أمامهما، ضمن عملهما المركّب في اقتطاع ميزانيّات من الوزارات الحكوميّة المختلفة.واختُتِمَت الجلسة في دار البلديّة، بفتح المجال أمام الوفد الدبلوماسيّ الضّيف، بطرح الأسئلة على ممثّلي البلديّة، إذ دارَ نقاش تفاعليّ طُرِحَت فيها آراءُ الضّيوف، مقترحات لهم، أسئلة وتساؤلات عن مواضيع النّقاش.وشكَرَ الوفدُ دارَ البلديّة في مدينة باقة على حُسْنِ الضّيافة وعلى إتاحة الفرصة للاطّلاع على التّجارب المحليّة المميزّة؛ كما وأرسلت إدارةُ كليّة الجليل بشهادة شكر وتقدير لدار البلديّة شاكرةً إيّاها على التّعاون والتّفاعل الإيجابيّين.