ما يجب القيام به عندما يقع أطفالنا فريسة للتنمر
تاريخ النشر: 06/02/18 | 11:33لكي نمنع البلطجة، من المهم ضمان وتعزيز المحتوى في الأطر التعليمية والاجتماعية من أجل الحد من الظاهرة وعدم إضفاء الشرعية لها .
ومع ذلك، الآباء أنفسهم لديهم دورا رئيسيا في منع البلطجة. كيف؟
إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكم كآباء
إيلاء الاهتمام لأضواء التحذير – تحديد العلامات هي الخطوة الأولى في منع البلطجة:
-إصابات غير مبررة
– فقدان الممتلكات مثل الكتب أو الأجهزة الإلكترونية أو المجوهرات أو الممتلكات المدمرة.
– تكرار الشكاوى من الصداع / أو المعدة، والشعور بالمرض أو تزوير المرض.
– التغيرات في عادات الأكل، وفقدان الشهية.
صعوبة النوم، الأرق أو الكوابيس المتكررة.
– عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، وتدني العلامات.
– عدم المشاركة في المناسبات وتجنب المواقف الاجتماعية.
فقدان الثقة بالنفس.
– السلوك التدميري الذاتي مثل الهرب من المنزل، وإيذاء النفس والجسم أو التحدث عن حالات الانتحار.
تحدث مع طفلك إذا لاحظت تغييرات في سلوكه او مزاجه. من المهم جدا البحث عن نفس التغييرات السلوكية. في كثير من الحالات، لن يطلب الأطفال المساعدة مباشرة، وقد تتلقى المعلومات من شخص آخر، لا تعاقب طفلك ولا تتشاجر معه وتسأله “لماذا لم تخبرني من قبل”.
ضع مشاعرك جانبا – تذكر أن لا تسأل “كيف يفعلون هذا لطفلي؟” ولكن كيف يفعلون ذلك للطفل. اجلس مع الطفل وشجعه على مشاركة مشاعره معك واستمع إلى ما يقوله. بين له انك منتبه له وتشعر به وقرر له ما قاله لك كدليل على اهتمامك. شارك الطفل بطريقة تستطيع التعامل مع الوضع واسأله كيف يريد منا التعامل معه
أوضح لطفلك أنه ليس خطأه، فهنالك فكرة مسبقة عن عن البلطجة، والأطفال يميلون إلى إلقاء اللوم على أنفسهم، ويعتقدون أنهم جلبوها على أنفسهم أو يلومون أنفسهم لأنهم “غير أقوياء عالم الشباب يميل إلى تفضيل المشاهير،
اخبرهم ان المشاهير أيضا تعرضوا لبلطجة او لحالة تنمر واذكر امثلة عن بعضهم الا انهم تخطوا هذه المرحلة
اذ انهم مع الوقت ادركوا أن ضحية البلطجة لا يمثل الضعف والبلطجة لا تمثل قوة.
درب أطفالك في لعبة الأدوار للرد على البلطجة. اشرح لهم أن الصوت والجسم والوجه ينقلون الرسائل تماما مثل الكلمات.
ساعد طفلك على العثور على مرساة – ساعده على تطوير مهارات جديدة في مجالات جديدة: تشجيعهم على الانضمام إلى دورة ، للدفاع عن النفس ستكون الدورة مفيدة لزيادة الثقة بالنفس ، وأيضا للعثور على مجموعة أصدقاء جدد. له أمور مشتركه
لا يوجد حل سحري – كن صادقا. كن مستعدا للاعتراف بأنه ليس لديك إجابة، لكافة الأمور واقترح عليه الاستشارة مع محترف بهذا الموضوع
اعلم جيدا – على الرغم من كل النوايا الحسنة قد لا يكون هناك أي تحسن. وفي مثل هذه الحالة، حان الوقت لتقليل نسبة حرية الممنوحة للطفل في مواجهة ما يمر به . تحدثوا مع طفلكم وشاركوا قرار الذهاب إلى المدرسة، مستشار المدرسة او مرشد في المدرسة ، تعاملوا مع طفلكم بشفافية ، والتأكد من أن الطفل يتوافق بشكل جيد مع القرار، وأن هذا لا يساهم في إحساسه بالعجز.
في أي حال، إذا كان طفلك يضر نفسه أو الآخرين، لا تتردد في طلب المساعدة المهنية
النصائح مقدمة من قسم والأولاد والشبيبة والشباب في شركة المراكز الجماهيرية