الكنيست تناقش قضية تأهيل المعلمين العرب
تاريخ النشر: 05/02/18 | 18:09ناقشت المعارف البرلمانية ظهر اليوم الاثنين قضية تأهيل المعلمين والدور الذي تلعبه وزارة المعارف لصقل كوادر المعلمين وتعزيز مهاراتهم، وانعكاس الوضع الراهن على تدني مستوى التعليم المتدني في الوسط العربي.
في كلمته أمام اللجنة أكد النائب العطاونة (الجبهة – القائمة المشتركة)، أن تأهيل المعلمين ورفع مستواهم وقدراتهم يساهم بلا شك في رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب، وخاصة الثانويين وتحصيلهم العلمي في امتحانات البجروت، الأمر الذي يساعدهم بالانخراط لاحقا في الدراسة الجامعية.
وتطرّق النائب العطاونة للجامعات والكليات التي تعنى بتأهيل المعلمين، وأشار إلى التعامل غير السليم في طرق وأساليب تأهيل المعلمين العرب، حيث يتطلّب من وزارة المعارف وضع القواعد والأسس الموحّدة وخاصة في المواد المقدّمة لتأهيل المعلمين اليهود والعرب على السواء، وعلى الوزارة أن تهتم بالمعلمين العرب بشكل خاص لأن أي خلل يحصل سينعكس حتما على التحصيل العلمي للطلاب وخاصة في المرحلة الثانوية، ولهذا فالمسؤولية الأولى تقع على عاتق وزارة المعارف.
وأشار النائب العطاونة إلى أن نسبة كبيرة من الجامعيين العرب المتفوِّقين تعليميا يتّجهون لسلك التعليم والحصول على شهادات التدريس رغم عدم ايمانهم وحبهم لهذه المهنة، وذلك بسبب انعدام فرص العمل في المهن المختلفة الأخرى، ليصبح التعليم مجرّد مهنة للارتزاق فقط وليس رسالة إنسانية سامية، هذا بالإضافة إلى وجود معلمين لا يملكون الكفاءات والمهارات الكافية لممارسة مهنة التعليم بشكل جيد، الأمر الذي يتطلب من وزارة المعارف ضبط عملية قبول المعلمين للانخراط في الجهاز التعليمي بحسب شروط تؤهلهم لمزاولة هذه المهنة.