عودة للوزيرة شكيد: أكلتم لحمة نية بالعام ١٩٤٨ لهذا بطنكم يوجعكم!
تاريخ النشر: 14/02/18 | 18:13عقّب النائب أيمن عودة بخطابه بالكنيست قائلا: أنا أحاول أن أفهم ماذا يعني بأن شعبًا، بعد69 عامًا من إقامة الدولة
ما زال يثابر للحفاظ على حقوق جماعية وقومية لمجموعة الأغلبية! كنت قد قلت عدة مرات بأنهإذا دخلت “جوجل” وبحثت عن حقوق جماعية، قومية للأغلبية
وليس للأقلية، سيُصاب جوجل بالجنون! لأن ببساطة لا يوجد أي أمر مثيل لهذا
وعندما يتدارك “جوجل” الأمر سيظهر لك النايجة “حقوق جماعية للأقلية”!
لماذا؟ لأن الأغلبية تحصل على حقوقها الجماعية في السنة الأولى
المؤسِّسة، بوثيقة الإستقلال ألخ. وبعد ذلك، الديمقراطية بالأساس تمنح حقوق جماعيةللأقليات! لماذا؟ لأن الأقلية مهددة أكثر. لأن الأغلبية مهيمنة”. وأكمل عودة: إذن، بعد 69 عاميأتون كل مرة لسن قوانين قومية مثل قانون القومية. مثل قوانين اخرى تشدد على حقوقجماعية للأغلبية وليس للأقلية. هذا الأمر لا مثيل له في كل دول العالم.
أريد أن أقول بعض الأمور لوزيرة العدل أييليت شاكيد. كما قال محمود درويش: “نحن في حلٍّمن التذكار،
فالكرمل فينا وعلى أهدابنا عشب الجليل”. نحن لا نبني أمة، ولا نحتاج لبوتقة صهر أو لم شملالجاليات ونفي المنفى. نحن نشبه الجغرافيا والتاريخ والمشهد هنا في البلاد.
لا نحتاج كل هذا. نحن مرتاحون جدًا. فقط اشخاص غير واثقين بأنفسهم يسمون قوانينجماعية للأكثرية وينكرونها للأقلية. وأكمل عودة: يقولون بالعربية: “من يأكل لحمة نية، بضلبطنه يوجعه!”
على ما يبده، هذا ما حصل في عام 1948! وأحيانًا اتساءل: لماذا لم يطلبوا من السادات أنيعترف بيهودية الدولة؟ لماذا لم يطلبوا من الملك حسين؟ لماذا فقط من أبو مازن؟ لأن الجاني يريدالاعتراف من الضحية! هذه خلاصة كل القصة! لماذا تريدون بأن يتدخل أبو مازن في المبنىالقانوني للدولة؟ لماذا بقضايا اخرى لا ولكن بسؤال يهودية الدولة عليه التدخل؟
لماذا يطلبون من مكان آخر التدخل في شؤون داخلية الكنيست والمواطنون يجب أن يبثوا بهذهالأمور لكن أنتم “أكلتم لحمة نية وبطنكم يوجعكم” قمتم بجرائم، والآن. تطلبوا اعتراف منالضحية. ما يجب فعله أن يكون هو اعتراف بجرائم الماضي؟!هكذا نبني المواطنة المشتركة. فقط عن طريق الاعتراف بجرائم الماضي. ونحن لن نتنازل. نحن أيضا مواطنون وأيضًا شعب ويحق لنا حقوق ايضا مدنية وايضا قومية وسنحقق هذا اليوم الذي به ننتصر عليكم ايها العنصريون!