“أسبوع الإنترنت” الاَمن بوادي النسور أم الفحم
تاريخ النشر: 16/02/18 | 17:33باشراف مركز الحوسبة الاستاذ محمود حسني جبارين اختتمت مدرسة وادي في ام الفحم فعاليات اسبوع الانترنت الامن يوم الاربعاء المنصرم بعد ان عمل المقيمين على المشروع من قسم الاستشارة طاقم التربية الاجتماعية طاقم التربية الخاصة ومعلمي الحاسوب باطلاع كل العاملين في المدرسة والطلاب على ماهية الانترنت وكيفية الاستفادة والحذر في آن واحد من هذا الاكتشاف العصري .بدأ هذا الاسبوع يوم الاحد بتوجيهات استمع اليها اعضاء الطاقم بهدف تزويدهم بمواد وآليات العمل مع الطلاب داخل الصفوف , وفي الايام التالية تحولت المدرسة لخلية عمل قام من خلالها مربي الصفوف بتخصيص حصص التربية للشرح الوافي عن الانترنت وامكانية استغلاله بالإيجاب والحذر من سيئاته ومن التحرش والابتزاز عن طريق الشبكة العنكبوتية بأسمائها المتعددة كالفيس بوك والواتس أب ونحوه ذلك بالاضافة الى ذلك تم تعليق منشورات وشعار اسبوع الانترنت ( قبل الشير فكر بالغير) الامن في كافة ممرات المدرسة وداخل الغرف التدريسية .
وفي اليوم الاخير من هذا الاسبوع قام المشاركون (الطلاب والمعلمون) وبمشاركة قسم التربية الخاصة في المدرسة ببناء معرض رسومات ابداعي واقرار وثيقه كانت من بنات افكارهم وقعوا عليها بالتعهد بالإبحار الآمن بالأنترنت باشراف معلمة الفنون بيان وتد.
هذا وشملت الفعاليات ورشات عمل للطلاب التي اشرف عليها طاقم الاستشارة في المدرسة بالاضافة الى ذلك كانت هناك سلسلة محاضرات متنوعة التي قام بها متدربي واكاديمي كلية القاسمي ومجموعة من رجال الدين هذا وتم توزيع ملصقات وبيان حول الوصايا العشر لاستعمال الإنترنت الآمن.يشار للذكر انه تم عرض افلام وفعاليات محوسبة على الطلاب تتعلق بالانترنت الامن ووسائل التواصل الاجتماعي والتي اشرف عليها المربيين فادي بيدس وردينة جبارين . وفي حديث مع مدير المدرسة محمد خالد جبارين اثنى على الجهود التي بذلت من قبل كل العاملين في المدرسة على انجاح هذا الاسبوع وقد خص بالذكر اكادميي كلية القاسمي مع قسم الاستشارة في المدرسة لرفع مستوى الاستعدادية لمواجهة الانكشاف المتسارع والعاصف للعولمة والاختراعات الاتصالية التي جعلت العالم قريه صغيره واحده تصل اخبارها واحداثها بمجرد الضغط على زر واحد في جهاز الحاسوب او التلفونات الذكية, متمنيه على الجميع الرقي والاستفادة من كل الاكتشافات التي قد تكون ذات يوم من نتاج عقولنا وايدينا وليس فقط تلك التي نستهلكها كمستوردين .