إستمرار “حملة دفيني” لمساعدة أطفال غزة

تاريخ النشر: 16/02/18 | 13:30

أطلقت الحركة الإسلامية من خلال الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين قبل أسبوعين، حملة إغاثية شاملة، “دفيني رقم 6” دعماً ومساعدة لأطفال غزة واللاجئين السوريين والأهل في القرى الغير معترف بها في النقب واليمن الجريح تحت شعار “ألمنا وأملنا واحد”. ومن الجدير ذكره أن هذه الحملة تلاقي التفافا جماهيرياً واسعا يفوق التوقعات بسبب تعاظم الأزمة الإنسانية في هذه الأماكن المنكوبة وعلى وجه الخصوص في أيام الشتاء القارصة. وتشير المعطيات أن 57% من أهل قطاع غزة يفتقدون الأمان الغذائي إذ أنهم يعتمدون بالأساس على المساعدات الإنسانية التي تأتي من الخارج وغالبا ما تتأخر أو تنقطع لفترات طويلة. أما بخصوص تعداد اللجئين السوريين في شتى أنحاء العالم فقد فاق ال5 ملايين لاجئ منهم حوالي 3.5 مليون، فقط في تركيا لوحدها. وكذلك فإن مأساة سكان القرى الغير معترف بها في النقب آخذة بالتفاقم، إذ أن قرابة ال90 الف يعيشون في 40 قرية لا تتوفر فيها أدنى الظروف المعيشية والخدمات الأساسية من مدارس وخدمات صحية ومياه صالحة أو شبكة كهرباء. أضف إلى ذلك أنهم يعانون من نسب مرتفعة جدا من الفقر ومهددون بالاقتلاع من أرضهم، وقد صدرت أكثر من 18000 أوامر هدم ضد المباني التي يقطنون بها. أضف إلى ذلك أن الحرب الأهلية في اليمن تحرق الأخضر واليابس وقد سقط جراءها عشرات الآلاف بين قتيل وجريح.

رئيس الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين الدكتور علي الكتناني: قال ” حملة دفيني ٦ مستمرة وتفاعل أهلنا في الداخل رائع جداً، وكما هو العهد مع جمعيتنا فإنها ستبقى مناصرة للمحتاجين والمعدومين والمظلومين في كل بقاع الأرض. كما أهيب بأهلنا أن يستمروا في دعم مشاريع الخير والعطاء حتى يصل الدعم إلى مستحقيه الذين ينتظرون هذه الحملة في كل عام” .وقد بدأت الجمعية بامداد أهلنا في غزة والنقب بتوزيع المعونات المستعجلة منها التموينية وما يتعلق بالتدفئة والغاز والكهرباء والألواح الشمسية.نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ صفوت فريج: ” رسالتنا في هذه الحملة وغيرها من حملات الإغاثية هي رسالة إنسانية بكل معنى الكلمة، ولأننا على قناعة تامة أن الإنسانية من صلب ديننا الحنيف، وجب علينا مد يد العون والمساعدة للمحرومين داخل البلاد وخارجها.لا شك أن قطاع غزة الذي يبعد عنا أمتار يعاني من حصار ظالم وجائر منذ سنوات، ونحن الأقرب اليهم نكاد نسمع آهاتهم فلبينا نداء الواجب.وما نرى من مشاهد مريعة لأهلنا في الشام واليمن يتفطر له القلب ويعتصر الفؤاد ألماً من هول المناظر والدماء..إن التحديات الكبيرة التي يمر بها نقبنا الصامد بحاجة إلى شهامة ونخوة ومواقف رجولية داعمة لتعزيز الصمود والثبات في أرض الآباء والأجداد ” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة