عز الدين عماش: العوده الى منصب الرئاسه
تاريخ النشر: 26/02/18 | 11:21وصل موقع يقجة بيان انتخابي هام جدا من د. عز الدين عماش جسر الزرقاء:”بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. قبل أربع سنوات وبمحض إرادتي قررت عدم الترشح لفتره رئاسيه اخرى كي افسح المجال أمام وجوه جديده، لكن حدث ما حدث ولم تختار بلدنا وجه جديد وأعادت الرئيس الحالي الى المنصب .
كان امل عند غالبية من انتخبوه ان يواصل ما بدأنا به من تنفيذ للمخطط الإستراتيجي للتنميه الشامله في جميع نواحي الحياة، لكن للأسف وبسب فشل إداري لم يتمكن الرئيس من تنفيذ القرارات الحكوميه المتعلقه بمستقبل البلد ، وبدلا عنها أصبحنا نشاهد ونسمع عن قرارات جديده كارثيه تهدف إلى تهجيرنا قسرا من أرض الأجداد والآباء.
هذا اضافه الى إبطال جميع البرامج التربويه والتي جاءت لتحسين المستوى التعليمي للمدارس والطلاب، وعلى راسها مشروع التربيه الذاتيه الإستراتيجي ، وعدم مقدرته على إدارة ومجابهة أزمة العنف والإجرام والاستخفاف بحياة الناس والتي أصبحت مستشريه مثل النار بالهشيم.
للأسف هناك عملية هدم مبرمجه لخطة التطوير الإقتصادي والسياحي التي اخضرناها، وخسارتنا المشاركه في المنطقه الصناعيه بجانب مجمع مول زخرون. ولعدم نجاعة العمل فقدنا ميزانيات كبيره للتطوير تركتها خلفي ، وهكذا خسرنا إقامة مدرسه ابتدائية خامسه في الغرب.
وكما نعرف فإن مشروع تطوير ميناء الصيد عرقل بسبب موافقته تحويل الميناء لسلطة الحدائق الوطنيه، الذي لاقى معارضه شديده من الصيادين ومن أهل البلد.
ان معارضة رئيس المجلس المستهجنه للخارطه الهيكليه الجديده التي احضرناها، والتي كان من المفروض المصادقه عليها نهائيا خلال سنة ٢٠١٤، أدت إلى عرقلة تنقيذ مشروع ازاحة الشارع السريع وتوسيع أرض البلد من كل الجهات وخاصه الشرقيه،وتحويل الموارس من زراعيه الى أرض للسكن والتطوير، وإقامة مفرق محليف وترخيص مئات البيوت المهدده بالهدم، مما زاد من أزمة السكن والتي هي من أهم قضايانا الإجتماعيه.
زد على ذلك قراره الكارثي بإقامة مركز شرطه لخدمة قيساريا على أرض خصصت للسكن للأزواج الشابه بدل اقامته خارج البلد، وموافقته على مشروع الإسكان “محير لمشتكين” وتخصيص 70% من وحدات السكن غرب البلد لأناس من خارج جسر الزرقاء والتي تهدف إلى إقامة حي مغلق سيتحول الى قيساريا .
ومما يزيد الطين بله إغراق المجلس بعجز مالي لا مثيل له في سلطاتنا العربيه وذلك بسبب الفساد المالي وسوء الإداره الماليه للسلطه المحليه.
وغيرها من امور كارثيه اغرقتنا من غير وجود منقذ !!!
ان قيادة حركة العزه والكرامه عائدون الموجوده على الساحه منذ 30 سنه، ومن منطلق ايماننا بان قوتنا بوحدتنا ، سعينا وما زلنا نسعى من أجل إقامة الوحدة المتشوده ، حيث استطعنا وبعونه تعالى من إقامة تحالف سيفاجئ الجميع .
ان تحالفنا اعزائي الكرام، يضم حركات سياسيه وخاصه الجبهه الديمقراطيه للسلام والمساواه، وقوائم كانت موجوده في المجلس واخرى ممثله اليوم بالمجلس وفي ائتلاف الرئيس ،وحركات شبابيه فاعله، وعائلات كريمه انضمت الينا مشكوره،وشخصيات اعتباريه بارزه ومؤثره.
لقد أقرت “القيادة العليا” لتحالف ” العزه والكرامة ” ان أكون مرشحها للرئاسه،ومن منطلق الواجب الوطني وحرصي الشديد على حاضر ومستقبل جسر الزرقاء، قررت وبكل اعتزاز تلبية النداء.
وعليه أعلنها وبشكل رسمي ترشيح نفسي للعوده الى منصب الرئاسه، كي نعمل موحدين بعيدا عن اي خلاف سياسي على إنقاذ البلد وافشال مخطط التهجير، واعادة الأمن والاستقرار وراحة البال، والعوده الى تنفيذ مخطط التنميه الشامل الذي يضمن بقاءنا على شاطئ البحر.
خاصه والجميع يعلم بانني املك التجربه والخبره والمؤهلات العلميه في الإدارة، ناهيكم عن صفات القياده والتحلي بالشجاعه ومعرفة طرق النضال لتحصيل حقوقنا كامله غير منقوصه.
كلي أمل ان تلتفوا جميعا من حول “تحالف العزه والكرامة” ومرشحيها للرئاسه والعضويه.
أملنا بكم احبائي كبير.. وبالله المستعان
اخوكم وابنكم،
د. عز الدين عماش
واو اشي رهييب