إضراب في ثانوية الفريديس إثر تكسير سيارات
تاريخ النشر: 01/03/18 | 10:20أعلنت منظّمة المعلّمين فوق الابتدائيين، إلى جانب لجنة أولياء الأمور ولجنة المعلمين في ثانوية الفريديس الاضراب، اليوم الخميس، في المدرسة، في اعقاب تكسير وتخريب سيارات لمعلمين في المدرسة من قبل مجموعة من الطلاب.
يذكر أنّه تمّ الاعلان عن الاضراب، امس الأربعاء، كخطوة احتجاجية على ما حصل. علمًا أنّه تمّ تقديم بلاغ في الشرطة حول الحاصل، كما تمّ ابعاد الطلاب الضالعين عن المدرسة إلى جانب التحقيق معهم.
المربي حسن مرعي
هذا، وفِي حديث مع المربي حسن مرعي نائب مدير المدرسة والذي اعتدي على مركبته، أعرب عن استهجانه وامتعاضه الشديد لحادث الاعتداء، مشيرا الى أنّ “هذا الحادث قد تعدى جميع الخطوط الحمراء وانه ليس الاول وليس الآخير”، مشيرا الى أنّه “وبالرغم من التوجه للمجلس المحلي الفريديس لتتخذ خطوات قد تمنع مثل هذا التصرف الا ان المجلس المجلس لم يحرك ساكنا من هنا جاء الإضراب استنكارا للحادث ومطالبة للعمل من اجل إيجاد حلول مناسبة قد تمنع مثل هذا التصرف”، وأوضح المربي حسن مرعي أنّ “هناك حاجة ماسة بان يكون على الاقل حارسين في المدرسة وان تكون بوابات مناسبة وموقف خاص لمركبات المعلمين من اجل الحد من مثل هذه الظواهر والاعتداءات”، كما قال.
ثانوية الفريديس صباح اليوم
رئيس المجلس المحلي: الاضراب لا يجدي نفعًا
من جانبه، أكّد أحمد برية رئيس مجلس محلي الفريديس على استنكاره لحادث الاعتداء على مركبات المعلمين، معربا عن امله أن “لا تتكرر مثل هذه الاعمال والتي لا تتناسب مع المناخ التعليمي والتربوي في مدارسنا”، وقال احمد برية :”بالتأكيد مجلس محلي الفريديس يستنكر حادث الاعتداء على المعلمين ويرى فيه خطورة كبيرة وتعديًا على جهاز التربية والتعليم في الفريديس”، وان المجلس قد استثمر منذ بداية العام الدراسي الحالي مئات آلاف الشواقل من احل تعزيز وزيادة ثقافة التسامح والمحبة ونبذ العنف في مدارس الفريديس من اجل الحد من ظواهر واشكال العنف في مدارسنا ومجتمعنا”.
وأضاف:”المجلس المجلس كان يحبذ بدل اعلان الإضراب استغلال الحصص التعليمية في المدرسة من اجل توعية وتثقيف الطلاب”، وأكّد برية:”الإضراب بشكل عام لا يجدي نفعا وكان من الأفضل أن نعمل سوية من اجل علاج مثل هذه الأمور، من إدارة المدرسة ولجنة اولياء امور الطلاب والمجلس المحلي ولجنة المعلمين لما فيه مصلحة للمدرسة ولجهاز التربية والتعليم في الفريديس”، كما قال.