دورة تدريبية لممرضي المشافي الحكومية بجامعة جنين
تاريخ النشر: 04/03/18 | 9:13نظمت كلية التمريض في الجامعة العربية الامريكية وبالتعاون مع الإدارة العامة للتمريض في وزارة الصحة الفلسطينية دورة تدريبية لممرضي وممرضات المشافي الحكومية والخاصة بهدف زيادة المعرفة بأحدث المستجدات في عالم التمريض الخاص بعلم العناية المكثفة وتشخيص المرضى وطرق التعامل معهم.
وشارك في الدورة 28 ممرضا وممرضة من مشافي جنين الحكومي، وطوباس الحكومي، وطولكم الحكومي، وقلقيلية الحكومي، ومشفى رفيديا، ومشفى نابلس التخصصي.
وتناولت الدورة التي استمرت لأربعة أيام مكثفة بواقع 8 ساعات يوميا مواضيع التقييم الاولي لمرضى العناية المكثفة، والتعامل مع المرضى ذوي الحالات الخاصة والحرجة، وقراءة تخطيط القلب وغازات الدم، والتعامل مع المرضى الذين يعانون من نقص الاملاح ومرضى الجهاز التنفسي، والعناية بالجهاز التنفسي الاصطناعي المتقدم.
وقدم الدورة كلا من الدكتورة بسمة سلامة والأستاذ بهاء حماد من الجامعة العربية الامريكية، والأستاذ صالح أبو لفح والأستاذ محمد أبو رجب والاستاذة دنيا تحسين من الإدارة العامة للتمريض في وزارة الصحة.
وقال عميد كلية التمريض في الجامعة الأستاذ الدكتور محمد اسيا: “ان هذه الدورة تأتي ضمن فلسفة الجامعة التي تقوم على الانفتاح والشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة، وان هذه الدورة جاءت بين كلية التمريض في الجامعة والإدارة العامة للتمريض في وزارة الصحة بهدف رفع كفاءة الكوادر التمريضية العاملة في المشافي الحكومية والخاصة وتبادل الخبرات في كل ما هو جديد في عالم التمريض لتقديم أفضل الخدمات التمريضية للمواطنين”.
ومن جانبه أكد مساعد عميد كلية التمريض الدكتور عماد أبو خضر ان الدورة كانت مميزة جدا وهدفت لتعزيز الخبرات لدى الممرضين والممرضات في المشافي الحكومية والخاصة لتقديم الخدمات للمرضى الفلسطينيين وتم عمل سيناريوهات تحاكي الحالات المرضية المتنوعة في مختبر المحاكاة في كلية التمريض في الجامعة والذي يعتبر الأول والوحيد من نوعه في فلسطين، إضافة الى تدريب المشاركين في الدورة على آليات التعامل مع هذه الحالات وتقديم العناية لهم.
وفي نهاية الدورة قام عميد كلية التمريض الأستاذ الدكتور محمد اسيا، ومساعد العميد الدكتور عماد أبو خضر، ومدير عام التمريض في وزارة الصحة الأستاذة نجاة دويكات، وممثلين من الإدارة العامة للتمريض الأستاذ ايمن عناية، والأستاذ عبد الله بني عودة، بتخريج المشاركين في الدورة بتسليمهم الشهادات التقديرية.