قصيدة “لقاء” نصا وبالصوت والصور

تاريخ النشر: 05/03/18 | 13:10

لمَّا التقينَا فاحَ عِطْرُكِ
بيْنَ الضُّلُوعِ فانْتَشَيْتْ
أحْسَسْتُ بِغَفْوَةٍ
تَجْمَعُ الأنَّاتَ
بَيْنَ الشِّفَاهِ فَغَنَّيْتْ،
كَمْ مِنْ لِقَاءٍ طابَ لَنَا
بَعْدَ خُشُوعٍ
في هَدْأةِ البَيْتْ.
أهْوَاكِ،
أهْوَى خَدَّكِ الطَّرِيَّ
كَمَلْمَسِ الوَرْدِ
وطَرَاوَةِ الزَّيْتْ.
تَعَالَيْ أرِيدُكِ جَنْبِي
أسْكُبُ لَكِ حُبِّي
مِنْ دُونِ حَيَاءٍ
كَمَا اشْتَهَيْتْ،
اشْتَهِيكِ،
اشْتَهِي عَطْفَكِ الحَنُونْ،
اشتَهِي عِشْقَكِ المَجْنُونْ
إنِّي عَاشِقٌ
عَلَى العَطْفِ والحُبِّ تَرَبَّيْتْ.

كمال ابراهيم – المغار/ الجليل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة