تخريج طلاب دورة الكتابة الابداعية بكابول

تاريخ النشر: 09/03/18 | 11:03

احتفلت المكتبة العامة في كابول بإدارة أمينة المكتبة آمنة ريّان ومدير مدرسة “النور” المربي احمد طه وبحضور مركزي اللغة العربية من المدرسة: وفاء ريان ورائدة عيد وابتسام أشقر ومركز التربية الاجتماعية في مدرسة “ابن سينا” الأستاذ عامر جمل وبمشاركة مجموعة من الأهالي، بانتهاء دورة الكتابة الإبداعية التي استمرت اثنا عشر لقاء مميزا بين الكاتبة المبدعة ميسون أسدي وطلاب المدرسة الابتدائية.أشرف على الاحتفال الطلاب أنفسهم وتولّى عرافة الاحتفال الطالبة ليان جاسر إبراهيم، حيث قدم الطلبة باكورة من أعمالهم الأدبية والنصوص التي كتبوها بأقلامهم الواعدة وهي نتاج هذه الدورة. وقد أبهر الطلاب الأهالي والمربين بوقوفهم على المنصة دون خشية وتقديم أعمالهم بكل ما بها من صدق وأحاسيس تناسب أجيالهم، وانعكس ذلك بشعور الفخر والاعتزاز من قبل الأهالي بأولادهم وبرعاية المكتبة لهم.

وفي حديث مع أمينة المكتبة آمنة ريّان قالت: لقد رافقت هذه الدورة لأكون بقرب الطلبة والتعرف عليهم ولأتعلم ممّا تقدمه الكاتبة المبدعة من تنوع أدبي محلّي وشرق أوسطي وعالمي، وكنت سعيدة جدًا حينما كنت أرى الكاتبة الموجهة للدورة تترك ما في جعبتها من مواد تعليمية وترتجل بمواد جديدة حسب رغبة الطلبة وحسب ما يخرج به الطلاب من خلال كتاباتهم، وقد أثارتني جدًّا إحدى الطالبات حينما كتبت نص ووقعته باسم “الكاتبة المكتئبة” وهي تشير بذلك إلى نفسها. كاتبة أخرى كتبت نص ووقعته باسم “الكاتبة العظيمة”. شعرت بأنّ الطلاب بحاجة إلى مرافقة حنونة وطيبة بالإضافة إلى المرافقة المهنية وهذا ما قمت به خلال تواجدي في هذه اللقاءات.

وفي حديث مع إحدى الأمّهات قالت: ان ابني يعاني من مشكلة تجاه المعلمات وهو ليس بعلاقة جيدة معهن ولكنني جئت إلى الاحتفال اليوم لأتعرّف على المعلمة الاديبة التي رافقت ابني ولأشاهد بأم عيني لماذا أحب ابني بكل جوارحه هذه الدورة الإبداعية، رغم عدم تقربه من باقي المعلمات وصعوبة تواصله معهن.أمّا مدير المدرسة المربي احمد طه فقد أشار إلى أنّه فخور بأبناء كابول وبوجود هذا الكم من الطلبة الذين يعشقون اللغة العربية، واعرب عن اعجابه بحفظهم لقصائد شعرية ونثرية محلية وعالمية وعن ثقتهم بأنفسهم حتى لو تلعثموا بعض الشيء.وفي نهاية الحفل، قام مركزي اللغة العربية بتوزيع شهادات إنهاء الدورة للمشتركين فيها، وقدّم المدير شهادة تقديرية لكل من الكاتبة ميسون أسدي وأمينة المكتبة آمنة ريّان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة