يوم الأعمال الخيرية بالسلام جسر الزرقاء
تاريخ النشر: 15/03/18 | 22:19قال الله تبارك وتعالى: ” وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”.بلمسات ربيعيّة دافئة، توّجت إعداديّة السّلام اليوم الثّلاثاء يوم القمّة في الأعمال الخيريّة. إذ تجنّدت طواقم المدرسة المختلفة؛ الإداريّة، التربويّة والتدريسيّة جنبًا إلى جنب مع طلّاب المدرسة وقاموا بتذويت قيم الانتماء، العطاء والالتزام.”يوم الأعمال الخيرية” هو بمثابة مناسبة لتحويل كل فكرةٍ لعمل الخير إلى عمليةٍ خيريّةٍ، فاستطاع طُلاب إعداديّة السّلام طرح أفكارٍ لأعمالٍ تطوعيةٍ وخيريّةٍ تلائم احتياجات بلدتهم، ونظّموا يوم قِمّةٍ في الأعمال الخيريّة وبعثوا الفرح والسّرور في نفوس الغير.
تخلّل يوم الأعمال الخيريّة فقرات عديدة منها: توزيع طرودٍ غذائيّة للعائلات المستورة في البلدة، تحتوي هذه الطرود على مؤن ومواد تموينيّة قد تبرّع بها الطُّلاب أنفسهم، لقاء مع المُسنّين والمُسنّات في بيت المُسنّ في البلدة وتكريمهم بهديّة رمزيّة، غرس أشجار وزهور وأشتال في مدارس القرية وروضاتها ومؤسساتها العمومية، رسم لوحة فنّية في واجهة المدرسة وتنظيف الدوّار القريب وغرسه بالورود، توزيع مُلصقات تحكي عن تاريخ القرية وورود جميلة للمؤسسات القريبة، بناء مشاتل عضوية في حديقة المدرسة من أجل استخدامها في البحث العلميّ، توزيع القهوة والشاي على المارّة في مركز البلدة، إدخال الفرح والسرور على الأطفال من خلال زيارتهم في البساتين مع مُهرّجين وتفعيلهم بفعّالية ترفيهيّة، وتنظيف ساحات وجنبات.
هذا وقد عبّر طلّاب المدرسة عن عظيم انتمائهم للسّلام مدرسة وفكرًا، عطاءً وفلسفةُ وكان ذلك من خلال تكاتفهم وتعاونهم بتناغم وودّ خلال ساعات اليوم.مدير المدرسة بهاء جُربان شكر بدوره كل من ساهم ودعم الأعمال الخيرية ابتداءً من الطّلاب الذين لم تكن الفرحة تسعهم بهذا اليوم .. وأثنى على عمل جميع المعلمين والعاملين في المدرسة.نائب المُدير محمد جُربان شكر جمعيّة بسملة وعلى رأسهم السّيدة سائدة العليّ على تبرُّعهم السّخي وعطائهم من أجل إنجاح هذا اليوم.