كتب توثيقية هامة
تاريخ النشر: 16/03/18 | 8:33الأول: معجم الشعراء في فلسطين- 48 (1948- 2016)- توثيق وتحرير: محمد علي سعيد.
الثاني: الصوت والصدى (قصائد من وحي مهرجان الشعر الفلسطيني- إصدار مجمع القاسمي – أكاديمية القاسمي (2018).
الثالث والرابع: “موسوعة القصائد المختارة من الشعر الفلسطيني الحديث”- إصدار مجمع القاسمي (2015) في جزأين.
أما معجم الشعراء فهو من إصدار الاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين (48)، فقد عُني الكاتب محمد علي سعيد بجمع التفاصيل لثلاثمائة وخمسة وعشرين شاعرًا من الشعراء المحليين وبضمنهم الراحلون الذين تركوا أثرًا طيبًا.
وهذا المعجم هو الأكثر دقة وشمولية وموضوعية، فقد اهتم الكاتب بالتوثيق بدءًا من سنة 1948 وحتى إصدار الكتاب (سنة 2016).
قدّم للكتاب الشاعر سامي مهنا رئيس الاتحاد العام للكتاب، فذكر أن هذا الكتاب هو “المرجع الأدق والأشمل في هذا المضمار، وهو يضاف إلى كتاب “مختارات من شعر المقاومة في الداخل (48)” الذي أعده سامي مهنا، وستتلوهما أنتولوجيا نثرية وأنتولوجيا للشعر المحكي- كي يتكامل المشهد في فلسطين الداخل أمام القراء والباحثين”.
أما كتاب “الصوت والصدى” فيضم قصائد مختارة- اختارها الشعراء بأنفسهم، وهم واحد وثلاثون شاعرًا من مختلف الأجيال.
أرى أهميته أنه يقدم فكرة إجمالية عامة عن الشعر الفلسطيني في الجليل والمثلث والضفة الغربية، علمًا بأن بعض الشعراء لم يرسلوا نماذج من شعرهم، لسبب أو لآخر.
وعلى العموم فالكتاب يقدم صورة عامة وهامة ومختصرة عن الحركة الشعرية
يُذكر أن أكاديمية القاسمي أصدرت “موسوعة القصائد المختارة من الشعر الفلسطيني الحديث” سنة 2015- أعدها وحررها رئيس المجمع ب. ياسين كتاني، وهي في جزأين وحسب مراحل- غالبًا ما هي عقود:
الجزء الأول: المرحلة الأولى : 1948- 1959
المرحلة الثانية: 1960- 1969
المرحلة الثالثة: 1970- 1979
المرحلة الرابعة: 1980- 1989
الجزء الثاني:
المرحلة الخامسة: 1990- 1999
المرحلة السادسة: 2000- 2009
المرحلة السابعة: 2010- 2015
عمدت لجنة التحرير – د. فهد أبو خضرة، ب. فاروق مواسي، ب. ياسين كتاني، د. عائدة فحماوي، د. ريما أبو جابر في هذا المشروع إلى أن تعكس القصائد الأحداث اللافتة التي وقعت خلال كل مرحلة، والقضايا البارزة، والمواقف التي واكبت هذه الأحداث.
من خلال هذه العقود وما جرى في كل منها تنعكس الاتجاهات المضمونية والشكلية ممثلة إلى حد ما لهذه المراحل، وقد يفيد منها الباحث لدراسة شاعر معين وعيّنة إصداره في كل مرحلة.
عكفت اللجنة على اختيار قصيدة أو أكثر لكل شاعر في كل مرحلة نشر فيها، وبالطبع لم يكن عددهم كبيرًا – كما ذكر الأستاذ محمد علي سعيد، بل هم نخبة مختارة برزت في شعرنا، وهي من جميع التيارات الحزبية والفكرية. (الناشر للكتابين أو للجزأين: مكتبة كل شيء).
ب. فاروق مواسي