نتيجة الإعتداء تغيبت المعلمة عن الدوام وتطالب بتعويض مالي
تاريخ النشر: 18/03/18 | 9:12احداث العنف بالمدارس في تزايد مستمر، ولكن ليس كل يوم يحدث أن تقوم طالبة بعض معلمة والتسبب لها بأضرار جسدية مما جعلها تتغيب عن التدريس لمدة متواصلة، كما ان قضيتها وصلت الى اروقة المحاكم ايضًا بعد ان تقدمت بدعوى أضرار ضد المدرسة ووزارة المعارف.
وجاء في الدعوى التي قدمها لإحدى محاكم الصلح في منطقة الشمال، المحامي سامي ابو وردة المختص بقضايا التأمين والأضرار الجسدية، أن الحادثة وقعت قبل حوالي عام في إحدى المدارس الابتدائية في شمالي البلاد خلال عمل المعلمة، وهي معلمة للتعليم الخاص, حيث اعتدت عليها إحدى الطالبات المصنفة كطالبة عنيفة، وعضّتها في رجلها الامر الذي تسبب للمعلمة اضرار جسدية بالغة نتيجة ذلك، مما أدى بالمعلمة التوجه للعلاج في عيادة صندوق المرضى وهي تشتكي من الآم وانتفاخ في الرجل، وبعد تلقيها العلاج بواسطة مسكنات، ونظرًا لاستمرار الألم خضعت لفحوصات MRI, ومع استمرار الألم في القدم والساق وصعوبة بالمشي اضطرت للتوجه للعلاج في مستشفى رمبام في حيفا واجتازت فحص EMG تبين خلاله أن هناك إصابة جزئية في العصب.
وحسب اقوال المعلمة فإنها تعاني من وضع جسدي صعب برجلها، وتشعر بارهاق دائم ولا تقدر على القيام بأعمال جسدية حتى الخفيفة منها. وبالإضافة إلى ذلك فإنها ومنذ الحادثة تتوجه لصندوق المرضى والمستشفى باستمرار وتتلقى علاجات فيزوترابيا وللمتابعة في قسم العظام.
ويذكر أن المعلمة تغيبت عن عملها خلال فترة متواصلة وان مؤسسة التأمين الوطني اعترفت باصابتها على انها حادثة عمل. وقد ارفق للدعوى تقريرًا طبيًا من قبل مختص في طب جراحة العظام والذي أشار إلى أن المعلمة تعاني من عجز دائم بنسبة 10% نتيجة للحادثة المذكورة.
وادعى المحامي سامي ابو وردة في سياق الدعوى ان الطالبة المعتدية كانت معروفة على انها عنيفة، وقد كانت توجهات في وقت سابق لنقلها لاطار بديل آخر. وادعى المحامي سامي ابو وردة ايضًا أن الاعتداء على المعلمة هو نتيجة طرق إدارة غير صحيحة سيما وأن الأمر كان تحت سيطرة المدعى عليهم الكاملة.
هذا ولم يحدد المحامي سامي ابو وردة مبلغ التعويضات المطلوب وترك ذلك لقرار المحكمة.
ويذكر ايضًا انه لم يقدم رد الدفاع للمحكمة حتى الآن.