بركة: الإحتلال يصعد هجومه على القدس بغطاء إدارة ترامب
تاريخ النشر: 18/03/18 | 9:22قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، يوم الجمعة، في ضاحية العيسوية في القدس المحتلة، إن الاحتلال يصعد هجومه على أهالي القدس الشرعيين، ويسارع في تطبيق مخططات، لعزل أكثر ما يمكن من شعبنا عن مدينته، وعاصمة دولته العتيدة. وقال النائب الطيبي إننا نقف الى جانب أهالي العيسوية في تصديهم لجرائم الاحتلال بحقهم.
وجاء هذا، في الخطابات السياسية التي أعقبت صلاة الجمعة، التي يؤديها أهالي العيسوية للجمعة السابعة على التوالي، في شوارع وساحات الضاحية، تنديدا بمواصلة سلطات الاحتلال سياساتها ضد أهالي العيسوية.
فقد صعّدت سلطات الاحتلال خلال الشهر الأخير، من سياساتها في القرية حيث اعتقال واستدعاء النساء والاطفال، اضافة الى الاقتحامات اليومية للقرية وتنفيذ مداهمات عشوائية للمنازل وترويع ساكنيها، وفرض المخالفات، واصدار قرارات الهدم بحجة البناء دون ترخيص، في وقت تشهد فيه الضاحية اغلاقات للشوارع والمداخل، ونصب الحواجز العسكرية.
وتواجد مع أهالي العيسوية، رئيس المتابعة بركة، وعضوا الكنيست د. أحمد طيبي، وجمعة الزبارقة، وعضو سكرتارية المتابعة المحامي أسامة سعدي
وعند انتهاء الصلاة، ألقيت خطابات سياسية، تندد بجرائم الاحتلال في المدينة، وضد الشعب الفلسطيني عامة. وقال رئيس المتابعة بركة، “لا يوجد احتلال انساني، فالاحتلال يقمع ويعتقل ويتعمد حصار الفلسطينيين، ويمنعهم من البناء والتوسع على اراضيهم. وقال بركة، إن كل المخططات التي وضعها الاحتلال على مدى السنين، تهدف الى عزل القدس وبالذات مركزها عن سائر انحاء الضفة، وعن الضواحي، عن أصحاب المدينة الشرعيين، في محاولة بائسة لتغيير هوية المدينة، إلا أن القدس ستبقى عربية فلسطينية إسلامية مسيحية.
وقال بركة، إن حكومة الاحتلال باتت تصعد جرائمها، وبشكل خاص ضد القدس، مطمئنة للغطاء الذي منحتها إياها الإدارة الأميركية بزعامة دونالد ترامب.
وقال عضو الكنيست أحمد الطيبي، من القائمة المشتركة، “إننا نقف هنا على قلب رجل واحد في مدخل العيسوية المحاصرة من قبل قوات الاحتلال لأننا نريد أن نُسمع صوت أهلنا في العيسوية الذين يطالبون برفع الظلم والحصار والاعتقالات وإطلاق الرصاص والعقاب الجماعي”.