أم الفحم: إنجازات طلاب الاهليّة بمعهد وايزمن
تاريخ النشر: 21/03/18 | 15:33حقق طلاب المدرسة “الاهليّة-عتيد” في ام الفحم تخصص فيزياء، من الصفوف ثاني عشر 1 وثاني عشر 2، انجازا مشرفا في مسابقة “الخزنات” التي يقيمها سنويا معهد “وايزمن” وللمرة الثالثة والعشرين. وذلك بعد تأهل مجموعتان من المدرسة للمرحلة النهائية في المسابقة من بين عشرات المدارس يهودية وثلاث مدارس عربية فقط. حيث أشرف على المشاركة بجميع مراحلها معلمو موضوع الفيزياء في المدرسة الاستاذ أحمد اغبارية، الاستاذ عبد الله اغبارية والاستاذ وطن حموده.
وكان من دواعي فخر المدرسة “الاهليّة” حصول المجموعتان المتقدمتان للمسابقة على علامة مئة في بجروت مختبر الفيزياء، كون ان معهد “دافيدسون” يعفي الطلاب المشاركين في المسابقة من بجروت المختبر في الفيزياء.
المجموعتان المشاركتان في المسابقة تضم الطلاب: المجموعة الاولى- رؤى ابو بكر، ميساء ابو خليفة، أمل اغبارية، شهد غزالين، ليان ابراهيم وبراء محاميد من الصف ثاني عشر 2 والتي قدمت نموذج لخزنة يتم اختراقها بواسط مبادئ فيزيائية تعتمد على المواضيع التالية وهي قوة الدفع والكهرباء الساكنة وقانون برنولي.
اما المجموعة الثانية والتي تضم الطلاب نمارق مصري، غفران اغبارية، منى ملحم ومحمد علوان اغبارية من ثاني عشر 1 فقد قدمت نموذجا لخزنة يتم اختراقها بواسطة مبادئ فيزيائية تعتمد على المواضيع التالية وهي مدفع جاوس والحث الكهرومغناطيسي.
هذه المسابقة تعتمد على بناء خزنة من قبل الطلاب ويجب اختراقها بطرق فيزيائية. وهدفها تشجيع الطلاب على فهم قواعد علميّة اساسيّة في الفيزياء وتطوير مهارات لتطبيق هذه القواعد. بحيث بدأت المشاركة بالمسابقة بشهر ايلول الماضي بعد ان رافق المجموعات المشاركة مرشدين من معهد “وايزمان” ومعلمي الفيزياء في المدرسة.
الاستاذ عبد الله اغبارية-معلم موضوع الفيزياء في المدرسة والذي رافق الطلاب في عملية بناء الخزنات قال ان المدرسة تشترك للمرة الثامنة في هذه المسابقة وذلك لأهميتها وما تكسبه للطلاب من فهم وترسيخ للمبادئ الفيزيائية التي تعلموها خلال التعليم النظري. مرحلة بناء الخزنات في نظري مسيرة تعليميّة ليس بامكان كل طالب أن يواجه تحديات الامر من حيث تطوير الفكرة وبنائها، وهذا ما يميز طلاب المدرسة “الاهليّة” حتى وصلوا لهذا الانجاز. واخيرا نبارك للطلاب المشاركين على انجازهم واتمنى ان يكون هنالك مشاركة اكثر في السنوات المقبلة لمدارس عربيّة لما فيه افادة لهم.