مشاركة وفد الحركة الإسلامية بمؤتمر جنيف
تاريخ النشر: 22/03/18 | 9:33شارك كل من الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية ورئيس جمعية الاقصى ود.علي الكتناني رئيس الجمعية الاسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين في مؤتمر الجمعيات غير الحكومية والدورة التدريبية في مجال القانون الدولي والآليات الدوليّة لحقوق الانسان التي يقوم عليها مركز جنيف الدولي للعدالة ومؤسسة ميزان لحقوق الانسان في المقّر الأوروبي للأمم المتحدّة في سويسرا وذلك بالتوازي مع الدورة ال 33 لمجلس حقوق الانسان المنعقد هناك.ركزت الدورة على القضايا الحاسمة في مجال حقوق الانسان وأهم الآليات القائمة حاليا وكيفية التفاعل معها، بما يشمل عمل مكتب المفوض السامي ومجلس حقوق الانسان، ولجان المعاهدات الدولية والإجراءات الخاصة في الأمم المتحدة.الى جانب ذلك القى أعضاء الوفد كلمات امام المؤتمر ضمن البند السابع لحقوق الانسان بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في كلمته أمام المؤتمر تحدث الشيخ صفوت فريج عن معاناة اهل القدس النابعة من سياسات حكومة اسرائيل التي تعيق عمل #جمعية_الاقصى وجمعية الاغاثة في توصيل المعونات والدعم لأهل #القدس، خاصة في شهر رمضان حيث تقام الحواجز التي تحد من وصول المصلين الى المسجد #الأقصى. وأضاف:” لقد صادرت إسرائيل ومنذ إقامتها غالبية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في داخلها، كالمساجد والمقابر والأراضي الوقفية. وقد تم إهمالها أو تسهيل بيعها والاستيلاء على بعضها من قبل شركات ومؤسسات يهودية. وآخر تلك الانتهاكات كانت مقبرة #طاسو في مدينة يافا ومقبرة القسام في حيفا، حيث تسعى شركات مختلفة للاستيلاء على المقبرتين لإقامة مباني تجارية أو سكنية عليها”. وفي ختام كلمته توجه الشيخ صفوت الى المؤتمر مطالبا إياه لاتخاذ خطوات فورية لوقف هذه الانتهاكات وضمان حرية العبادة.
اما الدكتور علي الكتناني فعرض امام المؤتمر ممارسات اسرائيل منذ العام 2007 بفرضها حصارا خانقا على قطاع غزة، يشمل اغلاق الحدود والمعابر، والمجالين الجوي والبحري. وأضاف:” ان هذا الحصار قد أدى الى تدهور الاوضاع الانسانية المتدنية أصلا في قطاع غزة المحتل، ولتفاقم الحالة الانسانية في ظل تكرار الحروب الاسرائيلية، مما أدى لانهيار شبه تام للبنية التحتية”. وفي ختام كلمته توجه الى رئيس المؤتمر قائلا: ” علينا التعامل مع قطاع غزة كحالة إنسانية بالدرجة الأولى، لذا فالمسؤولية الرئيسية للوضع الانساني تقع على عاتق دولة إسرائيل كونها الدولة المحتلة، وهي مسؤولية المجتمع الدولي أيضاً، وعليه نطالب المجلس والدول الأعضاء بالعمل الفوري على فك الحصار وفتح جميع المعابر وعلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان عيش اهل غزة بعزة وكرامة.”
هذا وقد اتاحت هذه الدورة فرصا عملية للمشاركة في الاجتماعات الحية لتلك الجهات، كما تضمنت الدورة تدريبا على كيفية اعداد الرسائل وكتابة التقارير والقاء البيانات والمشاركة في الندوات والمناقشات الحقوقية المختلفة. وأتاحت للمشاركين التعرف على كيفية مساهمة منظمات المجتمع المدني في النشاطات الدولية وأهميّة ذلك العمل. كما وزار الوفد مقرات هيئات الأمم المتحدّة المعنيّة بحقوق الانسان.