يوم دراسي لطالبات ثانوية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 22/03/18 | 14:44ضمن خطة منهجية لإدماجهن بالتخصصات الجامعية وبخطوة فريدة من نوعها للطالبات, شاركت طالبات تخصص الكيمياء (الثاني عشر “أ” و الثاني عشر “ب”) من مسار الاوائل بثانوية خديجة للبنات ام الفحم بيوم دراسي عن هندسة الكيمياء في “التخنيون” بحيفا. وقد رافقهن بالرحلة كل من معلمي الكيمياء في المدرسة: الاستاذ جواد صبيح والمعلمة منال مفضي والمربي الشيخ نائل فواز.المحطة الاولى في “التخنيون” للطالبات كانت المشاركة الفاعلة في ندوة علمية عن “هندسة الكيمياء”, قدمها المحاضر المعد لرسالة الدكتوراه الاستاذ محمد اطرش, والذي اسهب في الحديث ايضا عن الحياة الجامعية وشروط القبول, اضافة الى مرافقة الطالبات في جولة في بناية الكيمياء في “التخنيون”. تلت ذلك محطة للدكتورة (بوست دكتور) ميكال من الناصرة, والتي عرضت ملخص بحثها حول البروتينات والاحماض الامينية وعلاج امراض السرطان, معرجة على مميزات الحياة الجامعية, من خلال تجربتها الشخصية مع فوائد تنير درب الطالبات.
الفقرة التالية كانت للسيدة لين التي تعد لرسالة الدكتوراه في “التخنيون”, حيث قسمت الطالبات الى اربع مجموعات صغيرة مع اربعة مرشدين رافقوا الطالبات الى قسم الفيزياء وهندسة الكيمياء. وهناك شاركوا بورشة توضيحية عن كيفية صناعة الالماس وورشات العمل فيه بمراحلها المختلفة والكشف عن وجود الكترونات بالألماس في قسم الاشعة بفرع الفيزياء . كما قاموا بتطبيقات على درجات الاضواء وامتصاص الاشعة الضوئية وانعكاسها.ثم توجهن الى مختبر قسم “البيوكيمياء”, حيث قدمت الدكتورة في القسم محاضرة مع تطبيقات عن كيفية انتاج الاحماض الامينية وتحويلها الى مادة صلبة. وخلال هذه الرحلة التعليمية التقت الطالبات بالبروفيسور أشرف ابريق من أبو سنان الحائز علة الجائزة لعلماء في مجال الكيمياء البيولوجية شركة “طيبع” والمحاضر الباحث في “التخنيون”.كما تعرفت طالبات مسار الاوائل على طرق صناعة البلاستيك.
المحطة التالية لطالبات تخصص الكيمياء كانت مصنع “شتراوس” للالبان ومشتقاتها, حيث شاركن هناك بفعاليات علمية متعددة عن السكريات ودورها . كما شاهدن هناك فيلما عن تاريخ المصنع. ثم شاركن بمسابقة معلومات وفزن بنهايتها بجوائز متميزة. بعدها قمن بجولة في المصنع, شاهدن خلالها عينات للمتذوقين الاحترافيين, وتعرفن على مكونات الحليب, اضافة الى طرق تحسين المنتوجات حسب ملاحظات المتذوقين وشكاوى الجمهور.احدى الطالبات أجملت هذه الرحلة بالقول: “حقا انها رحلة ماتعة ومفيدة خاصة أنها في صميم تخصصنا, حيث أكسبتنا خلفية علمية عن الموضوع بتشعباته المختلفة”.طالبة أخرى بينت: “هذه رحلة استفدنا منها كثيرا لتخصص الخمس وحدات في مجال السكريات والسكريات والتي هي من صميم تخصص الكيمياء الخاص بنا”.طالبة ثالثة: “بهذه الرحلة تعرفنا أكثر على الحياة الجامعية, خاصة في “التخنيون”, وما يميزها”.جدير بالذكر أن المعلمة منال مفضي معلمة الكيمياء في ثانوية خديجة, (والتي شاركت بالترتيبات للرحلة ورافقت طالبات مسار الاوائل بهذه الرحلة الهامة والفريدة), هي من خريجات ثانوية خديجة, وهي حاصلة على اللقب الثاني (M.A.) بهندسة الكيمياء بامتياز ( من “التخنيون” ثم “رمات ابيب”) وهي تعمل ايضا محاضرة بكلية القاسمي التكنولوجية.