زيارة طالبات خديجة أم الفحم لمشفى العفولة

بالتنسيق مع مدير ثانوية خديجة للبنات ام الفحم الأستاذ محمد أنيس محاميد ومع مجلس الطالبات عبر رئيسته الطالبة عدن أشرف اغبارية, واستمرارا مع مشاريع العطاء والتطوع, قامت طالبات مدرسة خديجة الثانوية من صف العاشر “ج”, بزيارة الى قسم الأطفال في مستشفى العفولة بتنظيم من قبل المستشارة التربوية ايمان محاجنة والممرضة شروق محاميد ومربية الصف المربية اسماء اغباريه ورئيسة مجلس الطالبات الطالبة عدن أشرف اغبارية (من صف 11أ). خلال هذه الزيارة قام وفد مدرسة خديجة الثانوية بتوزيع الهدايا على المرضى الأطفال في مستشفى العفولة. وقد قامت باستقبال الوفد السيدة “ليئة” والطاقم المسؤول حيث قمن بجولة في الأقسام المختلفة في المستشفى, كما تعرف الوفد على الصفوف التعليمية في القسم ومن ثم اجرت طالبات ثانوية خديجة فعاليات رسم على الوجوه لبعض المرضى الاطفال. ومن الجدير ذكره أنه بعد هذه الفعالية تم تمرير ورشة عمل للتعبير عن شعور الطالبات داخل الصف (10ج), حيث عبرن عن مشاعر السعادة والفرحة نتيجة للعطاء البسيط الذي قدمنه ومساهمتهن بادخال البسمة على وجوه الاطفال المرضى. جدير بالذكر أن الطالبات جمعن التبرعات من جميع طالبات الصفوف في ثانوية خديجة وقمن بتجهيز الهدايا للمرضى.

وفي حديث مع المستشارة المدرسية ايمان محاجنة حول أهداف هذه الزيارة قالت : ان هذا المشروع هو واحد من مشاريع عديدة ومتنوعة , من المشاريع التي خطط لها وبالتنسيق مع الادارة وممرضة المدرسة ومجلس الطالبات والهيئة التدريسية وسائر الطالبات والتي تم التخطيط المنهجي لهذه الفعاليات منذ بداية هذا العام لما لها من دور هام وفعال في اشراك الطالبات مع المدرسة في العملية التربوية والتي تعود بالمصلحة على الطالبات بشكل خاص وعلى المدرسة بشكل عام . وقد هدفت هذه الزيارة الى اشراكهن بعملية التكافل الاجتماعي والشعور بالآخر وتقديم المساعدة للمحتاجين بشكل عام وتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال المرضى بشكل خاص .حيث يمكث الطفل المريض وأمه في المستشفى , مدة من الزمن ينقطع خلالها عن الدراسة وعن العالم الخارجي مما يشكل عليه وعلى أهله عبئا نفسيا ثقيلا ومتعبا ويمرون خلالها بمرحلة حرجة وصعبة جدا , يحتاجون خلالها لمن يدعمهم ويشعر بمعاناتهم وآلامهم.

يشار الى ان المسؤولين عن القسم في المستشفى قد رحبوا بالفكرة ايضا وسروا كثيرا بها, حيث استقبلوا الوفد المدرسي, الذي مثل المدرسة , بحفاوة بالغة وبتعاون تام وقد قدموا للزائرين شرحا وافيا عن الامراض بشكل عام وعن المرضى ووضعهم الصحي والنفسي بشكل خاص, حيث يحظى المرضى برعاية صحية من قبل اطباء وممرضات مختصين ومن قبل اخصائيين نفسيين واجتماعيين يتعاملون مع المرضى ومع ذويهم .يشار الى ان ممثلي المدرسة قدموا الهدايا الرمزية للاطفال المرضى وباقات من الزهور لذويهم وللمسؤولين في القسم وقد نال ذلك اعجاب الجميع وشكروهم على تلك الزيارة وأهميتها للأطفال .هذا وقد رحب مدير المدرسة محمد أنيس محاميد بهذه الفكرة وأثنى على القائمين على المشروع وباركه وتعاون معهم .