حنين: حول مسألة الإكراميات التي يتلقاها النادلون
تاريخ النشر: 27/03/18 | 16:18النائب د. دوف حنين (الجبهة – القائمة المشتركة) الذي يعمل جاهدا لتشريع قانون من أجل التوصُّل إلى تسوية عادلة في مسألة الإكراميات التي يتلقاها النادلون ومقدمو الخدمات في المطاعم، ردّ د. حنين على قرار محكمة العمل اعتبار الإكراميات كأجر يدخل في راتب النادل وقال: “إن قرار محكمة العمل بائسا، يُلزمنا للتحرُّك بسرعة لتسوية مسألة الإكراميات في القانون، من أجل حماية حقوق النادل ومنع تضرره، علما وأن الواقع اليوم في الكثير من الأماكن يتلقى العاملون أجورهم من خلال الإكراميات من الزبائن وليس من المُشغِّل صاحب مكان العمل، الأمر الذي يعود بالضرر على النادلين، ما يؤدّي إلى انتهاك حقوقهم الاجتماعية.
وأضاف د. حنين: “بدون الراتب الرسمي للعامل لا تُحسب له ساعات عمل إضافية، ولا تحسب له ساعات العمل أيام السبت والأعياد، ولا يتم تعويضه مقابل السفر ليلا وأيام العُطَل والإجازات المرَضية. بالإضافة إلى كل ذلك، لا يتقاضى العامل راتب التقاعد ومكافأة مالية بعد الفصل من العمل ونهاية الخدمة. في حين يُتاح العمل في تقديم الخدمات للزبائن في المطاعم (كعمل مؤقّت)، لكن في الواقع يتم تشغيل معظم العمال والموظفين في هذا المجال من العمل بمتوسِّط ثلاث سنوات على الأقل، الفترة الزمنية القانونية لانعدام الحقوق الاجتماعية للعامل”.
وقال د. حنين: ” في الدورة الصيفية للكنيست سأعرض هذا الموضوع مرة أخرى على طاولة الكنيست، من خلال مشروع قانون كنت قد قدّمته في هذا الموضوع، من أجل التوصل إلى تسوية في هذا الأمر، بإجراء إصلاح تاريخي لما كان متّبعا حتى الان في هذا المجال وخلق واقع جديد من شأنه تحسين أوضاع العاملين والمُشغِّلين على السواء”.