رقصة فوق دموع المطر
تاريخ النشر: 05/09/11 | 8:01
بسلاسل وردية ملئها الحبق
الياقوت الاسمر والجنون
ترتدي ثوبها الازرق وعيونها
باكية, فاجعة تنوي الرحيل
تقطف من الحياء عنقوداً,
بحبات متراصة وبإضطراب شديد
تسوق الموقد ,الجمر, الضجر
والانين.
وأسراب من اليمامات هزيلة
الجوانج بيضاء,مهاجرة تسافر
فوق الغمامات فوق ينابيع المطر
وأدراج السكون..
تكرر الشجون شاحبة المحيا
تعلق في زاوية السماء نجمة صفراء
وتنثر عند شرفة المرقص خطواتها
تنثر زهور ثقيلة الحواس
زهور جبلية من وحي الشتاء
تجامع الرحيق لغة, تعانق كؤوس النبيذ
المتمازجة
المتداخلة
وتتقّلب متل رياح تشرين
واجفة, طاغية, متكبرة, ثائرة
تجتاح أوردتها وعروقها والنيران..
وعند المنحنى تجامل رقصتها
ألاخيرة وحيدة وفي القلب زمردة
ثمينة, أنيقة تودع البرد القارس
لتتوحد مع ديجور الايام ..
بقلم صفاء ابو فنة
دائماً متألقة عزيزتي صفاء..أتمنى لك المزيد والمزيد
أقطفُ لكِ من الأبجدية سلسلة مشاعر
ومن العربية باقات تقدير
أبدعتِ غاليتي بالوصفِ والتعبير
قصيدة جميلة … رائعة التعابير.بوركت والى الامام..
رائعه جدا وفقك الله يا صفاء وفي كل قصيده تزدادين تالقا وابداعا مني كل التحيات والى قصيدة جديده من عناقيد الذهب التي خططها وستخطهااناملك
أَهَذَا رَقْصٌ عَلَى دُمُوعِ الْمَطَرِ أَمْ عَلَى دَقَّاتِ قَلْبِي ؟؟ نَغَمَاتٌ لَم أَسْمَعْهَا مِن قَبْلُ وَلَنْ أَسْمَعْهَا مِن بَعْدُ … تَابِعِي ذَاكَ الْمَسِيرِ الْحَافِل … شكراً … احترامي …
تحياتي لكم جميعا .. تحياتي لمروركم وجمل الله أمسيتكم.. الشكر الجزيل للجميع