حفل تخريج طلاب كلية العلوم الشرعية كفربرا
تاريخ النشر: 04/04/18 | 20:00في احتفال مهيب ضم المئات من الطلاب والطالبات وذويهم ولفيف كبير من أهل كفر برا وخارجها، وفي أجواء من الفرحة والسرور التي ارتسمت على وجوه الحاضرين، احتفلت كلية العلوم الشرعية بتخريج كوكبة من الطلاب والطالبات الذين انجحوا في امتحانات الإجازة في تجويد القرآن بقراءة حفص عن عاصم.افتتح الاحتفال بآيات عطرة تلاها على مسامعنا ابن مدينة عكا والطالب في الكلية، الشيخ ابراهيم مصري صاحب الصوت الشجي الندي.الدكتور أيمن ريان مدير كلية العلوم الشرعية قام على عرافة الحفل وأمتع الحاضرين بأسلوبه الراقي وتعبيره الرفيع، فقد عرّف على الأكاديمية وبين ان هذا الصرح العظيم هو العنوان لطالب العلم الشرعي في الداخل الفلسطيني، فهذه الكلية التي تضم 16 محاضرا من اصحاب التخصصات العالية في الشريعة يدرِّسون ما يزيد على 500 طالب وطالبة من شتى أنحاء البلاد في مبنى كلية الشرعية في كفربرا وباقي الفروع التابعة لها، كما وزف للحضور بشرى حصول الكلية على اعتراف من قبل وزارة الأوقاف الفلسطينية لإجراء امتحانات الإجازة في التجويد، وزف للوسط العربي والعلمي بشرى افتتاح مركز للأبحاث يستفيد منه أصحاب التخصصات في مجال الشريعة الاسلامية خصوصا طلبة الماجستير .
ثم جاءت فقرة مؤسس الكلية ومدير الادارة الشيخ رائد عبدالرحيم عاصي الذي ركز حديثه على حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو “خيركم من تعلم القران وعلمه”، فهذه الخيرية لمن يوفقه الله بطلب العلم الشرعي والإقبال على كتاب الله حفظا وتجويدا وتفسيرا ومن بعد الحصول على الشهادة والإجازة يؤهل لإقامة دورات في حفظ القرآن والتجويد.ثم كانت كلمة رئيس المجلس المحلي السيد محمود عاصي والذي رحب بالحضور، وأشاد بدور الكلية في تعليم العلم الشرعي، والخير العميم من وراء هذا التعليم، كما وحث الجميع على نشر الخير، وإيصال رسالة الرحمة الى الجميع، حتى يتبدد العنف، وتسود ثقافة التسامح مكانها. ثم كانت فقرة أنشودة بنات القرآن، التي زينت الحفل بطلعتهن البهية، وأدائهن الرائع الذي لقي ترحاب الجميع والثناء الحسن.
ثم كانت كلمة الخريجين والتي قدمها عنهم ابن كابول الاستاذ أمين الحاج، الذي شنف الأذان بصوته الخطابي وأدائه الرائع، فقد حث الحضور على الالتحاق بركب طلبة العلم الشرعي في كلية كفر برا، وتحدث عن عظم المعلومات، والاستفادة القيمة التي حظي بها في الكلية مع زملائه الطلبة.ثم كانت فقرة السيد جلال شملة والذي الهب الحضور بإنشاده المتميز، وصوته الراقي حيث أضفى على الاحتفال جمالا فوق جمال وروعة ما بعدها روعة. وأخيرا كنت فقرة تكريم المجازين والمجازات، والتي أقيم الحفل من أجلها، هذه الكوكبة المضيئة سهرت الليالي وتتدربت الأيام من أجل هذه اللحظة، حتى حصلت على الإجازة وقطفت الثمرة.
ما شاء الله رائع! اشرف العلوم علوم القران والدين