الاسرى في سجن الجلبوع يحيون جماهيرنا بذكرى يوم الأرض
تاريخ النشر: 31/03/18 | 16:27*الرسالة لرئيس المتابعة بركة موقعة من أمير مخول ووضّاح البزري *”يوم الأرض حدث مفصلي في تاريخ شعبنا، وهو طريق كفاحي متكامل، شعبي وسياسي ووحدوي منظم*
بعث أسرى الحريّة في سجن الجلبوع، برسالة الى رئيس لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية، محمد بركة، يحيون فيها جماهير شعبنا في الداخل، بمناسبة الذكرى الـ 42 ليوم الأرض. وقعها عنهم الأسيران أمير مخول ووضّاح البزري. وشددت الرسالة على تاريخية يوم الأرض، واشادت بالطريق الكفاحي الوحدوي لجماهيرنا.
وجاء في الرسالة، “نبعث اليكم في لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية، ولجماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل، بتحيات أسرى الحريّة في سجن الجلبوع، ونشد على أياديكم وأنتم تحيون الذكرى الـ 42 ليوم الأرض الخالد”.
“هذا الحدث الذي صنعته جماهير شعبنا بقيادة لجنة الدفاع عن الأراضي، وتتابع أحياءه وبجدارة، لجنة المتابعة العليا، كسب اعتراف الجميع، بأنه الحدث المفصلي الأعمق أثرا في الداخل الفلسطيني، منذ النكبة”.
“إن يوم الأرض هو طريق كفاحي متكامل، شعبي وسياسي ووحدوي منظم. وقد أثبتت جماهير شعبنا جدارته وقدرته على تحقيق الإنجازات، وحماية البقاء والأرض والوطن، وردع مخططات التهويد العنصرية الاستعمارية، وتوفير آفاق المستقبل الواعد، بالتطور الفردي والجماعي”.
“إن يوم الأرض هو يوم للشعب الفلسطيني كله، وفي جميع أماكن تواجده، مدعوما بأنصار ونصيرات الحرية والكرامة الإنسانية في العالم أجمع. ليتكامل مع مجمل النضال الفلسطيني من أجل العودة وانهاء الاحتلال، والتحرر وتقرير المصير، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمة الواحدة والوحيدة التي لا بديل عنها، القدس المحتلة”.
وختمت الرسالة، “وإذ نشد على أياديكم، فإن أسرى الحرية في سجن، يشيدون بروح الوحدة والتوافق الوطني الجوهري، الذي تعبّر عنه لجنة المتابعة العليا، والذي نتمنى لو اعتمدت مثيله كل قوى وفصائل النضال الفلسطيني، بإنهاء الانقسام المقيت، وأثره التدميري على المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى حركة التحرر الوطني، منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا”.