الشاملة أم الفحم تنظم مسيرة للقرى المهجرة
تاريخ النشر: 03/04/18 | 7:331ضمن الفعاليات اللامنهجية المتميزة للثانوية “الشاملة” في أم الفحم، وجرياً على عادتها في هذه الفترة من كل عام، نظمت المدرسة يوم الثلاثاء مسيرة الربيع السنوية العاشرة في ربوع منطقة مثلث الكرمل، بمشاركة نحو 300 طالب وطالبة من الصفوف العاشرة، برفقة مربيهم ومعلميهم.وقد انطلق المشاركون من محيط قرية جبع الكرمل المهجرة، بعد التعرف عن كثب وميدانياً على مواقع القريتين المهجرتين اللتين تشكلان معها مثلث الكرمل، وهما اجزم وعين غزال. ومع وصول الطلاب للنقطة النهائية، انتظرتهم وجبة فاخرة وتشريفات.وتُوجت المسيرة بفعاليات وألعاب رياضية وترويحية ماتعة، بالإضافة الى شرح واسع عن المنطقة وجغرافيتها وتاريخ القرى المهجرة فيها وابرز معالمها التي كانت عامرة بأهلها ومؤسساتها ومرافقها كسائر القرى والبلدات الفلسطينية حتى عام 1948، بإشراف مركّز المسيرة الأستاذ سليمان بويرات ومركّز الرحلات الأستاذ جميل عبد اللطيف.
وعبّر طلاب وطالبات طبقة الصفوف العاشرة، الذين استمتعوا بهذه المسيرة، عن سعادتهم الغامرة بالتعرف على تاريخ القرى الفلسطينية المهجرة ومعالمها المتبقية، جنباً الى جنب مع السير في أحضان الطبيعة والتمتع بطبيعة هذه البقعة الجذابة من بلادنا، وذلك تحت شعار “إعرف وطنك”، خاصة عشية حلول الذكرى الـ 42 ليوم الارض الخالد، اليوم. من ناحيته، أكّد مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد على “أهمية مثل هذه الفعاليات والنشاطات اللامنهجية الهادفة، والتي تدمج بين توعية طلابنا وطالباتنا حول تاريخ بلادنا وقراها المهجرة من جهة، والرياضة والأخلاق والترفيه الإيجابي من جهة أخرى”.وأكد مدير المدرسة للثانوية “الشاملة” في ام الفحم أن “دور المدرسة لا ينطوي على التحصيل العلمي فقط، وإنما ايضاً على بناء وصقل شخصية الطالب المثقف المسؤول والفعّال في الحياة الاجتماعية، بالتنسيق مع لجنتي اولياء الامور المدرسية والمحلية ودعمهما”.كما شكر المربي احمد رشيد كافة طواقم العمل المدرسية والمربين والمربيات والمعلمين والمعلمات، الذين رافقوا طلابهم وطالباتهم وشاركوهم فعاليات هذه المسيرة، التي تركت في نفوسهم انطباعات عميقة وجميلة وأكسبتهم مهارات جديدة ومعلومات تاريخية ووطنية قيّمة.
من محمد اسامة