حرق مسجد النورين جنوبي نابلس
تاريخ النشر: 05/09/11 | 8:03نددت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها اليوم الإثنين 5/9/2011م بجريمة مستوطنين إسرائيليين حرق الطابق الأول من مسجد “النورين” في قرية قصرة الواقعة جنوبي نابلس، وطالبت “مؤسسة الأقصى” بضرورة ملاحقة الجانين وإنزال أقصى العقوبة عليهم.
وقالت “مؤسسة الأقصى” : ” إننا إذ نندد بجريمة حرق المسجد وكتابة شعارات مسيئة للإسلام والمسلمين فإننا نحمّل الإحتلال مسؤولية هذه الجريمة بحق أحد بيوت الله، إذ هي ليست المرة الأولى التي يتمّ بها الإعتداء على المقدسات في الضفة الغربية، بل إن هناك تزايد في حالات الإعتداءات هذه، إن كان على المساجد أو على المقابر، ونؤكد هنا أن كل جرائم الإحتلال وسوائب المستوطنين لن تزيدنا إلاّ تمسكا بمقدساتنا، وعلى رأسها المساجد، فهي منارات هدى ورباط، أما كل محاولات الإحتلال وأذرعه فهي الى فشل، ولن يحيق المكر السيء إلاّ بأهله “.
هذا وكان قد أقدم عدد من المستوطنين فجر اليوم الاثنين على إحراق مسجد “النورين” في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، حيث أتت النيران على أجزاء كبيرة من محتوياته، وقال شهود عيان إن المستوطنين تسللوا إلى القرية فجراً وحطّموا نوافذ المسجد بعد اقتحامه، وأشعلوا الإطارات المطاطية داخله وكتبوا شعارات ضد العرب والمسلمين على جدرانه.
وفي تصريحات صحفية قال عبد العظيم وادي – نائب رئيس المجلس القروي – :” “ان مستوطنين أحرقوا الطابق الاول من مسجد “النورين” بين الساعة الثانية والنصف والثالثة والنصف فجر اليوم بواسطة إطارات سيارات وكتبوا شعارات مُسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم”، واضاف “أتت النار على جميع الطابق الاراضي ومساحته 285 مترا مربعا ويستخدم كدار لتلاوة القرآن”، واوضح وادي ان المستوطنين “كسروا شبابيك الالمنيوم وأدخلوا الاطارات المشتعلة منها”، واضاف: “جيران المسجد استيقظوا على الدخان المتصاعد من المسجد، لم نتمكن من إخماد النار بسبب كثافة الدخان المنبعث من الاطارات “.
تقرير محمود ابو عطا , تصوير قيس أبو سمرة
الله يحرقهم بنار جهنم
حسبي الله ونعم الوكيل بمن فعل هذا العمل
ربنا كبير يمهل ولا يهمل
شل الله ايدي الفاعلين والسنتهم
حسبي الله ونعم الوكيل على الموسطوطنن ربنا يحرقهم بنار جهنم امين يارب العالمين