د. عماش يطلق حملة ” لا تقتلني بفرحك “
تاريخ النشر: 10/04/18 | 19:11كثيرا ما تحولت الافراح إلى اتراح، والتهاني إلى مآسٍ، بسبب استهتار شاب فضل التعبير عن فرحة بطريقة غير مشروعة ، ذلك هو الوضع في الكثير من الأعراس التي تشهد إطلاق الرصاص من الأسلحة ابتهاجا بالعرس، فتتحول معها المظاهر في بعض الأحيان، من تهان إلى تعاز. حيث قال عماش: ” كل التوجيهات الصارمه للأسفلم تحد بمنع استخدام الاسلحة واطلاق الأعيرة النارية في مناسبات الأفراح والزواجات وغيرها، حيث ان هذه الظاهرة ما زالت مستمرة ومستشرية في مختلف البلدات العربية”.
واردف قائلا: ” منعا لحدوث حالات نحن في غنى عنها ومن منطلق الواجب الإنساني والخلقي، رأيت من المناسب إطلاق حملة غير تقليدية على صفحات الفيسبوك تحت عنوان: ” لا تقتلني بفرحك ” ، حملة علينا جميعا القيام بها بهدف نشر الوعي في المجتمع لحمايته من مساوئ ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأعراس والمناسبات”.
وشدد عماش : ” بأن هذه الحملة عليها ان تكون بمثابة «وثيقة شرف لكل غيور»، وتسعى إلى التفاعل الفعلي لنشر الوعي وليس الاكتفاء بمتابعتها وذلك من خلال نشر منشورات تندد بظاهرة إطلاق العيارات النارية وجمع أكبر عدد ممكن من مناهضيها” .
وعن الظاهره ذكر عماش: ” ان ظاهرة اطلاق المفرقعات التي تتفشى وبقوة باتت ظاهرة غاية في الخطورة والازعاج وترهيب الناس، ناهيك عن خطورتها على سلامة الناس، فقد ينجم عنها اصابات واعاقات جسدية” .
مضيفا: ” بأنه من الملاحظ ان حدة الظاهره تشتد مع موسم الاعراس لتزيد من مصاريف اصحابها ويؤثر سلبيا على الوضع الاقتصادي.
وأكد عماش: ” لا بد ان نعي خطورة هذه الظاهرة، وان يكن دورا للشرطة للحد منها، وان تتكاتف جهود كل من الأسرة ووزارة التربية والتعليم وائمة المساجد ووسائل الإعلام من اجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة”.
وناشد عماش: ” علينا جميعا ان نزيد الوعي بان سلبيات هذه الظاهرة اكثر بكثير من ايجابياتها، وان من يحمل السلاح ويقوم بإطلاق العيارات النارية دون الحفاظ على أرواح الناس، يعتبر في حكم القانون مرتكب جريمة.