تسليم الشّيخ رائد الصّيغة النّهائيّة لديوانه

سلّم مدير مؤسّسة “أنصار الضّاد” الباحث والكاتب محمّد عدنان بركات الإعلاميَّ توفيق محمّد جبارين النّسخة النّهائيّة من ديوان الشّيخ رائد صلاح؛ تمهيدًا لتوصيلها إلى الشّيخ. بعد أن تبنّت المؤسّسة هذا الدّيوان؛ ليظهر بحلّة مشرقة عمادها كلمات الشّيخ وقصائده الأصيلة.وستتّفق مؤسّسة “أنصار الضّاد” مع الشّيخ فكّ الله أسره، وأسرته على موعد إشهار الدّيوان ومكانه؛إضافة إلى فقرات هذا الإشهار والمشاركين فيه، ومن يتولّى إدارته…يأتي هذا الدّيوان الشّعريّ للشّيخ بعد دواوين ومجموعات شعريّة سابقة؛ بثّها الشّيخ من نبضات قلبه؛ معبّرًا فيها عن موضوعات انطلقت من رؤيته العميقة لهذا الواقع؛ هي: “أناشيد طفل الأقصى”، و”زغاريد السّجون”، و”ماذا تقول القدس”، و”أسطول الحرّيّة”.أمّا كلمة المؤسّسة وتقديم الدّيوان ومقدّمة الشّيخ؛ فستُنشر في وقت لاحق بعد مناسة الإشهار.

يُذكر أنّ المؤسّسة هي مؤسّسة غير ربحيّة تأسّست في مدينة أمّ الفحم. وتُعنى باللّغة العربيّة الفصيحة وما يرتبط بها من قضايا وموضوعات تهمّ المستخدم والقارئ العربيّ وكلّ عاشق لهذه اللّغة. ومن أبرز أعمالها وإصداراتها: عقد ندوات وأمسيات شعريّة وأدبيّة وثقافيّة مختلفة ومتنوّعة تهتم بالكتّاب والشّعراء والأدباء وتحفّزهم على الإبداع، وتكرّمهم؛ إضافة إلى طباعة كتب ودواوين شعريّة وأدبيّة ولغويّة هادفة تثري المكتبة العربيّة، ومواكبة الإبداعات الطّلابيّة على مستوى المدارس والمجتمع العربيّ ككلّ، ونشر منشورات لغويّة من باب التّوعية والإرشاد اللّغويّ، وزرع روح المنافسة الشّريفة من خلال الإعلان عن مسابقات مختلفة في اللّغة العربيّة، وغيرها من الفعاليّات المرتبطة بلغتنا العربيّة الأصيلة. أمّا المنتسبون إلى مؤسّسة “أنصار الضّاد”؛ فكلّ عاشق للّغة العربيّة، وكلّ من يتنفّسها ويتماهى معها؛ والمؤسّسة في الفترة الحاليّة تعاني من شحٍّ في التّبرّعات؛ للعمل على إصدارات أخرى؛ فنرجو دعمها لتقف شامخة منكم وإليكم…..