منتدى ((حوّاء)) الثّقافي في “عَيْن خَفشة”
تاريخ النشر: 13/04/18 | 17:01“التقيتُ حلقات كثيرة لنساء ورجال، لكنّها المرّة الغريبة الأولى، الّتي أقابل نوعيّة نادرة من نساء يعجبهنّ اختلافهنّ شأن توافقهنّ في الرّأي، والعشق. هي وسام المنتدى الّذي لا يُنازَع عليه ..”، (رجاء.ب)
عن الباهرة,, بالعادة تبحث عنّا الأمسيات، لسنا تماما من يبحث عنها، لكنّها في شهر الأرض تزدهر وتجد مصداقيّة في رائحة التّراب الّذي يضوعُ من كلّ زاوية كي تُشهر حضورها.
وأمسية منتدى ((حوّاء)) النّسائي، (شمال فلسطين) الواعد بالألق، الّذي يقوم عليه لفيف منتقى من النّساء العاشقات للأدب، احتفت برواية “عَين خَفشة” بأبهى لُغاتها، وأرسلت زهر المواسم عربون محبّة للمرأة، كلّ امرأة. أمسية احتفاء من أوسع أبواب القلب. عليها علّقت الأديبة بالقول:
“التقيتُ حلقات كثيرة لنساء ورجال، لكنّها المرّة الغريبة الأولى، الّتي أقابل نوعيّة نادرة من نساء يعجبهنّ اختلافهنّ شأن توافقهنّ في الرّأي، والعشق. هي وسام المنتدى الّذي لا يُنازَع عليه”
وسط حضور جميل لنساء قرأن الرّواية قدّمت الأديبة رجاء بكريّة محاضرة حول ((الأدب النِّسْوي))، ولغط المسافة بين تسمياتِهِ الكثيرة. الفروقات الفنيّة والمضمونيّة بين نِسْوي ونَسَوي. مفاهيم التّسميتين. أبعادها، وتحقّقها من خلال نماذج بارزة في الأدب الّذي تكتبه المرأة عربيّا وعالميّا. مذاق اللّقاء جسّدته الآراء الّتي صدرت عن النّساء المشاركات، فاختلاف الآراء أغنى أبعاد الحوار لأكثر من ساعتين. أجواء حافلة بالمحبّة والرّأي والجمال. هي المشاعر الّتي كانت تنقص أمسية مشبعة بعطر العالم وتمنّياته.
أُغلقت الأمسية على لحن عارضة لرواية “عَين خَفشة ” مزجت بين مقاطع مختارة بصوت الأديبة، وصور لمواقف أُخِذت عنها في أمسيات ولقاءات محليّة ودوليّة، ولحن ((العَين))، الّذي أعدّهُ العازف جمال العلي، تورونتو. على هامش الأمسية وُقّعت الرّواية.
حيفا..