عند كل جريمه نخسر عائلتين … عائلة المقتول وعائلة القاتل
تاريخ النشر: 22/04/18 | 21:04الأمن والامان هما حق لا مكرمة من أحد ،كونهما أهم عناصر الحياة ، وبفقدانهما تُفقَد الحياة ولو كنا احياء.
لذا نطالب الحكومة الاسرائيلية متمثلة بشرطتها، أن تقوم بواجبها ووظيفتها
بمسؤولية وعدل (ونحن نشك في ذلك) !!
ونقول اذا لم تقم هذه الحكومة والشرطة بمسؤوليتها وواجبها كما يجب،
يتحتم علينا نحن كأقلية عربية موجودة على أرض وطنها الأصلي،أن نبحث عن بدائل وطرق أخرى لنحمي شبابنا وابنائنا من هذا السرطان المتوغل، فبتنا بشكل يومي نصبح على ما ينغص القلوب بخبر يستهل “مقتل…” نحن لسنا ارقاما تحصى،
نحن نؤكد أننا كأقليّة عربية لدينا تلك الكفاءات ذات العقل والارادة للعمل على ايجاد وسائل بديلة للحد من هذا العنف المدمر.
ونقول أن العنف والقتل قد تجاوز كل البلدان وكل المسميات على حد سواء،كانت حزبية او حركية او عائلية.
ونقول لأنفسنا اذا لم نهب ونقف وقفة رجل واحد سيفتك هذا المرض بنا دون شك.
صور الشجب والاستنكار المتمثلة بالصراخ والكلام والمظاهرات لم تعد تكفي ولن تحل معضلة.
نحن على ثقة أننا كأقلية عربية اذا ما توحدنا امام هذا الوحش بإمكاننا ان نكون بؤرة تغيير قلبا وقالبا.
ونحن كحركة اسلامية تعرف واجبها ،وتعلم حجم الامانة الملقاة على عاتقها، سنكون أول الصفوف ومع جميع شرائح مجتمعنا الاصيل.
فالقاتل والمقتول من ابنائنا ، ولا رابح في أي جريمة ، فكما قالها احد قادتنا :
“اننا كعرب عند كل جريمه نخسر .. عائلتين:عائلة المقتول وعائلة القاتل”
ولهذا سنبادر لجمع كل المخلصين من ابناء شعبنا لياخذوا دورهم ونتعاون جميعا ومعا لوقف هذا السرطان ، فهذا عدو لا يفرق بين اسمائنا ولا الواننا.
لذا للمرة الاخيرة نقول لحكومة اسرائيل وشرطتها
اما ان تقوموا بدوركم او سنبحث نحن كأقليّة عربيّة عن وسائل لنحمي انفسنا وابنائنا.
اهلنا وابناءنا سنطلعكم على خطواتنا لاحقا.
من خالد عبد الله عازم – رئيس الحركة الاسلامية الطيبة