البيان الختامي الصادر عن المؤتمر العام الثالث لحزب الوفاء والإصلاح

تاريخ النشر: 21/04/18 | 15:03

جاء في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر العام الثالث لحزب الوفاء والإصلاح:

1. إنعقد المؤتمر العام الثالث لحزب الوفاء والإصلاح اليوم الجمعة في مدينة شفاعمرو العامرة بأهلها، حيث تناول المؤتمرون مسيرة الحزب منذ تأسيسه قبل عامين كما ناقشوا بعض القضايا التنظيمية ومستجدات الواقع العام، وفي ختام المؤتمر أكد المؤتمرون على ضرورة تظافر الجهود للتصدي لظاهرة العنف المصحوبة ببعض المظاهر الأخلاقية السلبية التي باتت تضرب بقسوة نسيجنا الإجتماعي في الداخل الفلسطيني، وآخرها حادثة القتل المزدوج في مدينة أم الفحم العزيزة علينا جميعاً. ولا شك أننا لن نستطيع مواجهة المخاطر المحدقة بنا والتضييقات التي تفرضها علينا المؤسسة الإسرائيلية يوماً بعد يوم وبنيتنا المجتمعية تعاني من التصدع، ما يحتّم علينا وحدة وطنية حقيقية نتعاون من خلالها للنهوض بمجتمعنا لإعادة اللحمة له ولإكسابه القوة في مواجهة الإضطهاد القومي المتمثل بالملاحقات السياسية ومحاربتنا بالقوانين العنصرية التي بات من الصعب إحصاؤها والتي تُسنّ لنهب أرضنا وهدم بيوتنا، وإزاء ذلك لا نملك إلا الصمود والثبات والتجذّر على أرض الآباء والأجداد.

2. يحيي المؤتمرون مسيرة العودة الكبرى السلمية في غزة العزة والتي أعادت القضية الفلسطينية بثوابتها إلى الأجندة الإعلامية المحلية والعالمية، وعلى رأسها حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي هُجِّروا منها عنوةً عام 1948.

3. أكد المؤتمرون على رفض صفقة القرن التي يحيكها الرئيس الأمريكي ترمب مستعيناً بحلفائه من العرب، هذه الصفقة التي تريد أول ما تريد رأس القدس العاصمة العتيدة للدولة الفلسطينية، حيث أكد ترمب بتصريحه المشؤوم إعلان القدس عاصمة إسرائيلية مع نقل السفارة الأمريكية إليها تحديداً في ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني إمعاناً في الإيذاء ورش الملح على جرح النكبة النازف.

4. ومن نافلة القول التأكيد على ضرورة وحدة البيت الفلسطيني إزاء المؤامرات التي تريد القضاء على القضية الفلسطينية برمتها، لتصبح أثراً بعد عين، كل ذلك من أجل عيون الاحتلال الإسرائيلي الذي باتت تتطابق مصالحه تماما وللأسف مع مصالح بعض الأنظمة العربية.

5. كما وأكد المؤتمرون على انحيازهم لخيار شعوبنا الإسلامية والعربية التواقة لنيل حريتها واستعادة كرامتها وحقها في انتخاب قياداتها ومسؤوليها بانتخابات حرة أسوة بكل الشعوب التي انعتقت من ربقة العبودية والإستعمار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة