حرق سيارتين وكتابة عنصرية في اكسال
تاريخ النشر: 25/04/18 | 11:04قام خفافيش الظلام العنصريين باضرام النيران في سيارتين تابعتين لمواطن من اكسال كما وكتبوا عبارة عنصرية ضد العرب على منزل المواطن، وقال آدم حبشي صاحب السيارتين والمنزل في حديث قال: “حوالي الساعة الثانية والنصف فجرًا سمع والدي صوت صافرات سيارة وعندما خرج شاهد شخصا يهرب باتجاه كروم الزيتون وفجأة اندلعت النيران في السيارتين وعلى الفور قمنا باخماد النيران حيث أن سيارة واحدة احترقت كليا والثانية جزء منها”، وفقا للبيان.
واضاف: “والدي قام بابعاد السيارة من جانب البيت كي لا تصل ألسنة النيران الينا وبعد أن انهينا مهمة اخماد النيران شاهدنا كتابة عنصرية على جدار المنزل عندها فهمنا أن الحديث يدور عن عملية تدفيع الثمن”.
كما ووصل الى موقع بقجة بيان من شرطة الشمال، جاء فيه: “تم قبل فجر اليوم حرق سيارتين في بلدة اكسال وكتابة عبارة “لننتصر ايها اليهود” على جدار، هذا وهرع افراد الشرطة الى المكان وفتحوا تحقيقا بالاضافة الى تمشيط المنطقة بحثًا عن المشتبهين”، وفقا للبيان.وجاء في بيان كايد ظاهر المتحدث والمنسق الاعلامي لسلطة الاطفاء والانقاذ: “أن حريقًا شبّ فجر اليوم في سيارتين بين اكسال ودبورية، حيث عملت طواقم اطفاء وانقاذ على اخماد الحريق ولم يبلغ عن اصابات ويتم التحقيق لمعرفة اسباب اندلاع هذا الحريق”، وفقا للبيان.
وجاء في بيان الائتلاف لمناهضة العنصرية: “في أعقاب عملية تدفيع الثمن التي وقعت صباح اليوم في قرية أكسال وتم خلالها خط عبارات عنصرية وحرق سيارات شخصية، عمم الائتلاف لمناهضة العنصرية بيانًا على وسائل الإعلام أكد من خلاله على أن تقصير الشرطة في التحقيق في حوادث الكراهية وتدفيع الثمن المتكررة يكسبها الشرعية”.واضاف البيان: “وأوضح الائتلاف على لسان المحامي نضال عثمان أن توسع الظاهرة، التي بدأت في الضفة الغربية وانتشرت إلى البلدات العربية في الـ 48، مؤشر خطير يتوجب على الشرطة قراءته بالصورة الصحيحة، علمًا وأنه حتى الآن في معظم قضايا تدفيع الثمن والكراهية لم يكن هناك معتقلين مما يؤكد عدم الجدية من قبل الشرطة في التعامل مع الموضوع.ويتوجه اليوم ممثل الائتلاف إلى العائلة التي تعرضت للاعتداء على سياراتها لعرض إمكانية التمثيل القانوني في إطار مشروع مركز ضحايا العنصرية لتحصيل تعويض على الضرر”.
وجاء في بيان لجنة المتابعة: “دانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اليوم الأربعاء، الاعتداء الإرهابي على قرية اكسال، التي داهمتها عصابة إرهابية من اليمين الإسرائيلي المنفلت، وأقدمت على حرق سيارتين، وخط شعارات عنصرية على جدران في القرية. وقالت إن هذا الاعتداء، هو نتيجة “طبيعية” للتحريض العنصري الذي يبدأ في رأس الهرم الحاكم. وقالت المتابعة، إن ما وقع في قرية اكسال، هو استمرار للاعتداءات الإرهابية من عصابات المستوطنين، المعروفة بتفاصيلها الدقيقة للأجهزة الإسرائيلية، ولكن لا تتم الملاحقة إلا ما في ندر، ليخرج لاحقا الجناة الارهابيون من دون أي عقاب، أو عقاب هامشي لا يصد ولا يردع، بل يشجع على ارتكاب جرائم أبشع”.واضاف البيان: “وقال البيان، إننا نتابع في الأسابيع تصاعد الجرائم المثيلة لما جرى في اكسال، في أنحاء مختلفة من الضفة، وليس غريبا أن تصل إلى اكسال وغيرها. وشدد على أن الحكومة وسياساتها تشكل تربة خصبة لنمو عصابات الإرهاب. فمن يشجع ويدعم تحويل مسجد الظاهر عمر الزيداني في طبرية، إلى مجمع تجاري ومتنزه سياحي. ومن يحث على سن قانون لمنع أذان المساجد. ومن يحاول تمويه الاعتداءات على كنائس القدس، وحرق كنيسة الخبز والسمك، شمال بحيرة طبرية، فإنه يكون الاب الروحي والموجه الأساس لكل عصابات الإرهاب”.وتابع البيان: “وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، لقد قرأنا في وسائل الإعلام أن الشرطة ستعطي قضية الاعتداء على قرية اكسال أولوية، بمعنى على حساب باقي الجرائم التي تكاثرت بشكل مقلق في أنحاء مختلفة من الضفة والقدس المحتلة، فهذا تصريح بائس لغرض التسويق الإعلامي، وكأن ما يجري في الضفة هو أمر “مشروع”، واقلقتهم فقط الجريمة في اكسال. وتابع بركة قائلا، إنه لا يمكن الفصل بين هذه الجرائم، التي منبعها واحد، ودفيئتها واحدة، وهي السياسة العنصرية، ونهج التحريض العنصري المستفحل بقيادة شخص بنيامين نتنياهو. وقال، إنه لا يمكن اجتثاث هذه الجرائم جذريا من دون اجتثاث العقلية العنصرية المسيطرة على سدة الحكم الإسرائيلي”.
النّائب مسعود غنايم يدين جريمة تدفيع الثّمن في قرية إكسال ويُحمِّل الشّرطة مسؤولية عدم وضع حد لهذه العصابات
استنكر النّائب مسعود غنايم (الحركة الاسلامية – القائمة المشتركة) جريمة ما يسمى تدفيع الثّمن التي اقترفتها العصابات الإرهابية في قرية اكسال الجليليّة صباح اليوم ، والّتي تم فيها إحراق سيارات وكتابة شعارات عنصرية حاقدة على جدران بيوت هناك .
وقال النّائب غنايم : ان هذه العصابات العنصرية تعيث فساداً ضد كل ما هو عربي منذ سنوات ولم تسلم منهم بيوت وممتلكات ودور عبادة من مساجد وكنائس، لم تكتف هذه القطعان السائبة بجرائمها واعتداءاتها على شعبنا في الضفة الغربية حيث كل أسبوع نسمع عن عمليات اعتداء وحرق لحقول ومحاصيل زراعية وممتلكات في قرى فلسطينية عديدة. منذ سنوات أخذت هذه العصابات بممارسة جرائمها الإرهابية ضدنا كعرب فلسطينيين داخل إسرائيل، ان هذا النهج العنصري الاجرامي ينطلق ويتغذى من فكر واجندة سياسية دينية عنصرية تساندها احزاب وتيارات يمينية بعضها بالائتلاف الحكومي .
الحكومة والسلطات والشّرطة لم تقم حتى الان بواجبها بل وتتساهل مع مثل هذه العصابات ولذلك نحمّل هذه السلطات المسؤولية عن ترك هذه العصابات دون محاسبة وردع وعقاب .
زعبي: الشرطة تعرف موعد عمليات”تدفيع الثمن” ولا تتحرك!
زعبي تدعو رؤساء السلطات المحليّة العربيّة باشتراط أي تعامل مع الشرطة بالقبض على المجرمين عرباً ويهوداً
قالت النائبة حنين زعبي (التجمع، القائمة المشتركة) في أعقاب العمليات التخريبية التي قام فيها أعضاء من حركة “تدفيع الثمن” الارهابية بإحراق سيارات ووشم البيوت بشعارات عنصرية في إكسال، أن جهاز الأمن الاسرائيلي لا يتساهل فقط، بل يغطي على هذه المجموعة منذ سنوات طويلة، من خلال عدم كشف عملياتها المتكررة في الضفة الغربية والقدس.
حيث تطرقت زعبي الى أن هناك تقرير من يديعوت احرونوت يكشف تقديم أحد الشهود والمتعاونين مع الشرطة المعلومات اللازمة والدقيقة حول موعد إحدى العمليات التخريبية للحركة، في شهر ديسمبر من العام الماضي في الشيخ جراح، ولكنّ ذلك لم يمنع حدوث العملية!
هذا وكرّرت زعبي دعوتها رؤساء السلطات المخليّة العربيّة بوقف أي تعامل أو جلسات مع الشرطة، لحين أن تتوقف الشرطة عن التعامل العدائي والمستهتر والمهين معنا، وهي ليست بحاجة لمساعدتنا في ذلك، المساعدة المنطقية الوحيدة لفرض احترامنا هي عدم التعامل مع من يستهتر بنا وبحياتنا وبمكانتنا في وطننا وبحقوقنا.
النائب طلب ابو عرار:” هل سنسمع التصريحات النارية لاردان وبيبي على الارهاب اليهودي في اكسال وغيرها كما سمعناها بخصوص إطلاق النار في النقب؟…”.
بعد ان توسعت بقعة الارهاب اليهودي، وانتشارها من محافظة نابلس وطوباس في الآونة الاخيرة، الى داخل الخط الأخضر بإحراق سيارات عربية في اكسال، عقب النائب طلب ابو عرار:” لا توجد اي حجة لدى جهاز الأمن بجميع وحداته، وأشكاله، ومسمياته بعدم العمل الجاد (قولا، وفعلا)، على وقف التنظيمات اليهودية الإرهابية التي تُمارس الارهاب بحق العرب لأنهم عرب.
الشرطة والاجهزة الأمنية لا تعمل شيء يذكر في سبيل وقف هذه الظاهرة التي احرقت فيها مساجد، وبيوت، وعوائل وافراد من العرب، وما زالت هذه الفئات تعمل بكل نشاط في ضوء تخاذل الشرطة، وتواطؤها.
هل سنسمع التصريحات النارية لوزير الأمن الداخلي ورئيس الحكومة ووزراء الحكومة حول العمليات الإرهابية اليهودية في اكسال وغيرها كما سمعناها بخصوص إطلاق النار في النقب؟ وهل سنسمع الاعلام العبري يجعل هذه الجرائم في عناوينه او يكرس لها اياما؟ وهل ستتخذ خطوات عملية كما أعلن عن اتخاذ خطوات عملية لِلَجْم ظاهرة إطلاق النار؟
فهذه الاسئلة، فهل سنسمع الإجابات عنها بوضوح، نحن نحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن مثل هذه الاعمال، وان لم تقم الأجهزة الأمنية بدورها سنجبر نحن على حماية أنفسنا.
ونحن نستنكر كذلك ما يحدث من ارهاب يهودي وتسميته “تدفيع ثمن” لتلطيف العمل، وعلى الجميع ذكره باسمه الحقيقي، بالقول الصريح بان هذه الاعمال إرهاب يهودي”.
*زحالقة: “تدفيع الثمن محاولة لتقليد جرائم الجيش”*
أدان النائب د. جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، جريمة “تدفيع الثمن” الارهابية في اكسال اليوم. وقال زحالقة بأن هذه الجرائم تندرج ضمن الأجواء العنصرية المعادية للعرب، التي يغذّيها تحريض القيادات السياسية وفي مقدمتها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وأضاف بأن تقاعس الشرطة في القبض على المجرمين يشجعهم في المضي في ارتكاب جرائمهم في القرى والمدن العربية، دون خشية من القبض عليهم. وحمّل زحالقة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما حدث في اكسال مؤكدًا بأن امتناعها عن التعامل مع منظمة “تدفيع الثمن” كمنظمة ارهابية، واستمرارها في نشر اجواء الحقد العنصري ومضيها في هدر دم العرب، تخلق “بيئة حاضنة” لعمليات ارهابية ضد العرب. وشدّد زحالقة على أن المجرمين الصغار اللذين نفذوا الاعتداء في اكسال يستلهمون ما يقوم به الجيش الاسرائيلي من جرائم وقتل وتدمير بأوامر رسمية من القيادات السياسية والعسكرية في اسرائيل. واضاف: “من يرى كيف يقتل الجيش المتظاهرين العزّل لا يستغرب ان يلجأ صغار الفاشيين إلى احراق سيارات والى كتابة شعارات عنصرية على البيوت. تدفيع الثمن هو محاولة لتقليد جرائم الجيش.”
كله من اردان وجاعه العنصريه الارهابيه
احذروا في كل بلد وكل قريه من هذا الوباء العنصري المرفوض جمله وتفصيلا .
الحذر الحذر الحذر كل لناس مطالبه بحمايه الناس كافه وبلا استثناء من هذا الوباء المتفشي .