هل ذهب العروس فعلاً "زينة وخزينة" ؟
تاريخ النشر: 07/09/11 | 0:55قيل قديماً إنه «زينة وخزينة». هذا لمن يتاح له اقتناء الذهب في زمن الرّخص، فيتزيّن به حين يكون ميسوراً ويبيعه حين تضيق به الحال وسعر الذهب اليوم عالي جداً , الأمر الذي قد يسر ممتلكي الذهب، لكن ماذا يفعل العرسان من ذوي الدخل المحدود، المجبَرين على شراء هدية الزواج؟ هل يكون مصير خاتم الحبّ رهينة الأزمة العالمية؟
” لا تزال الأفراح في دياركم عامرة” عبارة ستتكرّر على مسامع أهل وأقارب أصحاب الأفراح التي سيبدأ موسمها ثانية أثر انتهاء شهر رمضان المبارك وحتى حلول فصل الشتاء , اذ تزدحم أجندة صالات الأفراح بحفلات الخطوبة والزواج. لكن كم عريساً وعروساً قد تستجاب أمنيتهما بالارتباط في ظلّ تضخّم تكاليف الزواج: السكن وتجهيزه ومصاريفه… والذهب، أو «شبكة العروس» الهدية التي تحلم العروس بارتدائها؟
أزمة ارتفاع أسعار الذهب تضيّق الخناق على الشاب ذي الدخل المحدود. الحسبة الجديدة التي تفرض نفسها على العريس الصغير في ظل ارتفاع أسعار السكن والذهب، تدفعه أحياناً كثيرة إلى التفكير في «فك الارتباط من أساسه مع حبيبته». فهو يدرك مسبقاً أن حماته «لن تقبل أن أخطب ابنتها من دون ذهب فكيف الحال وأنا عاجز عن شراء المحبس؟».
في المقابل، انعكست أزمة ارتفاع سعر الذهب إقبالاً لدى الناس على بيعه خوفاً من انخفاضه مجدداً. إلا أن معظم الناس ضربتهم أزمات أخرى قبل الأزمة المالية العالمية، دفعتهم إلى الفعل ذاته سابقاً «فلم يعد لديهم ذهب للبيع». حيث اضطر كثيرون إلى بيع جواهرهم واستخدام ثمنها في تدبّر أمور معيشتهم.
فذهب العروس زينة لكن السؤال هل بقي “خزينة” بالخزينة؟؟
نعم لا زال ذهب العروس زينه وخزينه بالرغم من ارتفاع اسعاره اجل اخواني نصرف الكثير والقليل في المباهاه من عرس فخم واستاجار ليموزين وبعزقات هنا وهناك وعندما نصل لذهب العروس نقف ونسال بعضنا هذه الاسئله اخواني كثير هم العرسان الذين اقتنعوا بعرس عائلي وفستان زفاف باقل ثمن و وفروا ما وفروه وادخروه ذهب للزمن المجهول وفعلا وجدوه صديق لوقت الضيق ولا عيب ان نختصر من مظاهر المباهاة لان دلك لا يفيدنا ولا يغطي ديون الزمن حبيباتي العرايس بلاش صالون ب 3000 شيكل وبلاش فستانين ب 10000شيكل وبلاش عرس وقاعه 100000شيكل كل هذه الارقام دقيقه هذا عدا عن التصوير والموسيقى وشهر عسل في نيويورك خلي كل شيئ على البساطه وحينها يكون الذهب اضمن وافضل من كل شيئ