إِنِّي كَالْعَاهَة أَمَامَ عَيْنَاكِ وَالنَّاسُ عُوقْ
تاريخ النشر: 07/09/11 | 2:55
بقلم رشيد عناية
الأَيَامُ تَتَوَالَى وَتَجْمَعُ أَطيَافَاً
وَقَلْبِيَ حَزِينٌ تَائِهٌ سَائِغْ
لِلأَحْزَانِ مَفْتُوحٌ وَجَائِعْ
وَلِلسَّرَابِ عُنْوَانٌ ضَائِعْ
وَلِلْمِسْكِينِ شُعُورٌ رَائِعْ
هَنِيئَاً لِمَنْ كَانَ لِوَصْلِيَ مَانِعْ
الزَّجْرُ وَالرَّدْعُ وَالشَّغَبُ وَالتَّمَرُّد
الاسْتِسْلامُ وَالذُّل وَالْقَهْرُ كَانَ لِي قَامِعْ
والسَّلْبُ وَالإِحْتِلالُ لِي قَالِعْ
فَقَلْبُ إِيمَان بَرَّاقٌ مَشْهُورٌ وَلِلصِّيتِ ذَائِعْ
قُرْب النُّجُومِ وَالْقَمَرِ اللامِعْ
يَعْتَلِي جَسَدِي الْيَانِعْ
اجْتَهَدَتْ أَطْرَافِي فِي كَسْبِ النَّصْرِ الصَّارِعْ
لأَبْوَابِ العِشْقِ المُحَرَّمِ قَارِعْ
عَن جَلَدِي وَمَصْدَر صَبْرِي إِيمَان سَأُدَافِعْ
فَقَلْبُهَا يَتَبَلْوَرُ حِينَ يَرَى حَنَانِي وَيُسَارِعْ
جَمَالُهَا لَهُ الفَضَائِل وذَاكَ الشَّعْرُ الْبَارِعْ
فَهِيَ تَحْتَرِفُ وَتَقْسُو عَلَّيَ فِي الشِّعْرِ وَكَأَنَّهَا الصَّانِعْ
الرِّيحُ وَالسَّحَابُ وَالظَّلامُ وَالزِّلْزَالُ الْقَاشِعْ
مِنْ لَوْحَاتِ عَيْنَاهَا أَصْبَحَتِ النَّيِرَانُ مِن صَلْبِ الْمَوَائِعْ
وَأَصْبَحَ شِعْرِي لِقَدْرِيَ رَافِعْ
الشَّعْرُ الْبُنِّيُ الْجَمِيلِ الْجَامِعْ
يُوهِمُنِي بِشَيْبِ رَأْسِيَ الشَّائِعْ
تَذْهَبُ الدَّقَائِقُ وَيَأتِي الْوَقْتُ الْبَدَلُ الضَّائِعْ
وَكَأَنِّي لاعِبٌ لِلْعِشْقٍ سَاعٍ
لأَرَى قَوْسَ قُزَحٍ يَانِعْ
إِنِّي أَنْتَظِرُ بِلَهْفَةٍ أُسْلُوبِيَ السَّابِعْ
فأَنَا لَسْتُ سِوَى عَبْدٍ لِرَبِي طَائِعْ
وَالْجَمَالُ جَمَالُ إِيمان الذِّي يَأْخُذُنِي إِلى عِزِّ الطَّلائِعْ
فَالْهَوَاءُ وَالنَّسَمَاتُ وَالْحَرِيقُ الرَّاجِعْ
يَحْتَاجُكِ بَيْنَ يَدَا طِفْلٍ مِثْلِي جَامِعْ
كَلامِي يَنْهَارُ كَمَا أَنْتَ سَامِعْ
وَمَاذَا أَتَفَوَّهُ بَعْدُ وَالْكَلامُ عَار
إِن قِيلَ مِنْ بَشَرٍ لِمَلاكٍ فِي آنٍ وَاحِد
وَتَحَقَّقَ بَعْدَ مِشْوَارِ عَنَاءْ
وَوَضَعَ حَدَّاً لِكُلِّ عَمَلٍ شَاق
وَمِن ثُمَّ بَدَأَ بِإِغْلاقِ السِّيَاقْ
سَامِحِينِي فَالْعَرِينُ لَكِ مُشْتَاقْ
فَصَبْرُكِ لَيْسَ لَهُ حُدودٌ ولا مَجْمُوعَةُ نُوقْ
حَوَّلَ الْمُفْرَدُ إِلَى جَمْع وَالأسْوَاقُ إِلَى سُوقْ
إِنِّي كَالْعَاهَة أَمَامَ عَيْنَاكِ وَالنَّاسُ عُوقْ
دَعِينِي أَنْسَابُ بَيْنَ تَوَاضُعِكِ قَبْلَ نَفْخِ الْبُوقْ
فَهَذَا حَقِّي وَأَنْتِ الْجَمِيعُ وَمَصْدَرُ الْحُقُوقْ
لا يَرْدَعُكِ فِعْلُ تَنْظِيمٍ أَو قَانُونْ
تُلْهِمُنِي بِصِدْقِهَا إِلَى حَدِّ الْجُنُونْ
الجُلَنَارُ سَيَبْقَى سِلاحِيَ الْمَمْنُونْ
حَتَّى لَوِ اتَّحَدَ كُلُّ مَسْنُونْ
فَهُوَ الْجُلَنَارُ اليَاقُوتُ الْمَكْنُونْ
اين انت يا رجل طال انتظارنا لك يا رشيد : اولا يا عزيزي عنوان قصيدتك رائع مثلك وفي طياتها كل الحب ولك مني كل الاحترام والتقدير على ابداعك العظيم وفقك الله
كان عندي بعض الامور الخاصة … القصيدة ليست كجمال عينيك … فالسحر في طياته ويسجن درب الامل بداخله … أَنِر المقهى فأنت الأولُ وستبقى …شكراً … احترامي …
حياك الباري اخي الكريم وجمل ايامك بالحكمة والشعر الاصيل.
قصيدة جميلة للمعشوقة..صاحبة الشعر البني الناصع والعيون النارية والنسيم الحار
الحارق..
كن اسد وجلنار الياقوت امام عنادها..نحن بك نقوى ونصبح كالاسود..
عزيزي رشيد..دعك من دروب العناد..دعك من المراكب السلبية..ابحر بافكار ايجابية
انشد للربيع..للطبيعة والجمال..للنسيم الرباني الذي يعانق الاحبة..لشمس الحب المتبادل.
للعيون الذهبية..للزهور الحورية..للياقوت والمرجان المتواضع..
نحن المشاهدين..نشجع مسرحية بهيجة..نطرب لغنوة غزلية ..نهيج مع تمثيلية نرجسية
نطعم من شذاها..ونسكر من هواها..
اتمنى السلم لشراعك..لتستمر التحليق عاليا في دروب الخلود مع الحياة العريضة..
لك كل المحبة والتقدير في سماء قلوبنا..
كما عودتنا دائماً كلماتك بجمالها تجمل الأمكنة والمساحات..أتمنى لك تألقاً مستمر عزيزي رشيد
رائعة هي كلماتك رشيد تنثر الجمال والمصداقيه كما عودتنا قصيدتك ذو جمالية وذو رونق وطابع مميز فيها الكثير من الاثراء ومخازن الكلمات ومجمع للثروة اللغوية حياك الله … ع فكره رشيد أنظُر الى القافية في أواخر أسطرك وأرى التنظيم والتناغم.. رائعه عزيزي الشاعر قدما
لست سوى عَابِر سَبيلٍ يَحْتَاجُ إِلَى بَعْضِ الأَفْكَار لأَسْتَنْبِطهَا مِن شُعَرَاءَ دَقُّوا سَاعَاتِهِمْ … فَلا تَعْتَقِدُو أَنِّي لا أُتَابِعُ شِعْرَكُم … فَأَنْتُمُ الأًَصْلَ وَالْمَنْبَع … وَلا كُنْتُم مَن يَمْنَعْ … فَأَنْتُمُ الْفَائِدَةُ وَالنَّعْنَعْ … أَنْتُمِ الْقُدْوَةُ وَالْمَنْبَع … أُحِبُّكُم فِي الله اخْوَانِي وَأَخَوَاتِي … شُكْرَاً لِرَامِيَة وَهِيَ مَصْدَرُ الأَمَلْ … وشكراً لِصَفَاءِ التِّي لَطَالَمَا رَقَصْتُ عَلَى أَنْغَامِهَا وَدَاعَبَت حِكَايَاتِي بِشِعْرِهَا … وَشُكْرِي أَيْضَاً لِقَاسِم صَاحِب كُلَّ قَرَارٍ حَاسِم … الذِّي أَعْطَانِي كَلِمَاتٍ بِرَسْمِ رَاسِمْ … وَشُكْرِيَ الأَكْبَر إِلَى أَبُو نِبْرَاس الذِّي دَائِمَاً مَا اعْتَبَرْتُهُ سَنَدِي … فَفِيهِ كُلَّ صِفَاتِ الْكَمَال … فَهُوَ الأَوَلُ بِلا محَالْ … فَأَنْتُمُ الذَّخْرُ وَسَتَبْقُونْ … تَابِعُو أَرْجُوكُم … شُكْرَاً … احْتِرَامِي …
لست سوى عَابِر سَبيلٍ يَحْتَاجُ إِلَى بَعْضِ الأَفْكَار لأَسْتَنْبِطهَا مِن شُعَرَاءَ دَقُّوا سَاعَاتِهِمْ … فَلا تَعْتَقِدُو أَنِّي لا أُتَابِعُ شِعْرَكُم … فَأَنْتُمُ الأًَصْلَ وَالْمَنْبَع … وَلا كُنْتُم مَن يَمْنَعْ … فَأَنْتُمُ الْفَائِدَةُ وَالنَّعْنَعْ … أَنْتُمِ الْقُدْوَةُ وَالْمَنْبَع … أُحِبُّكُم فِي الله اخْوَانِي وَأَخَوَاتِي … شُكْرَاً لِلْجَمِيع …
الشكر الجزيل لك .. يا من تحمل النور من مشتقات كلماتك .. لو جمعت كلماتي كلها لما اثنيت عليك بالقدر الذي تستحقه حياك الله