زحالقة يدين تصويب البنادق على صور عرب
تاريخ النشر: 01/05/18 | 7:01أدان النائب د. جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، قيام الشرطة، في إطار فعالية في مدرسة للمجلس الاقليمي منشة، بوضع لوحة عليها صور نساء ورجال عرب بهدف تدريب الطلاب على كيفية التصويب واطلاق النار بشكل دقيق، من خلال استعمال مسدسات الألوان. وطالب زحالقة بالتحقيق في الموضوع ونشر نتائج التحقيق، إذ لولا أن انتبه بعض الناس لهذا الامر بالصدفة لاستمرت الشرطة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بتمرير هذه الفعالية الخطيرة، التي تجهز الطلاب نفسيًا لقتل العرب. وكان النائب زحالقة قد تلقى شكاوى من مواطنين عرب، اطلعوا بالصدفة على ما يحدث في المدرسة، حيث شاهدوا بأم عينهم تدريب الطلاب على التصويب على لوحات تحمل صور نساء ورجال عرب وقاموا بتصويرها. ويأتي هذا التدريب في اطار محاضرات للشرطة في المدارس تهدف إلى، كما تقول الشرطة، “اطلاع الطلاب على عمل الشرطة وتقريبهم منه”. ويذكر أن ورشة التدريب على اطلاق النار هي جزء من فعاليات الشرطة في المدارس عمومًا، والفعالية المذكورة ليست منفردة ووحيدة. ومن المهم الاشارة الى أن المجلس الاقليمي منشة يدعي على الدوام بأن من رواد ما يسمى بالتعايش وتقع ضمن منطقة نفوذه قرى ميسر وام القطف ودار الحنون.
وتوجّه زحالقة باستجواب عاجل لوزير الشرطة، جلعاد اردان، مطالبا اياه بالكشف عن من يقف وراء هذه الفعالية، وسأل زحالقة بالإستجواب: ما هي الأهداف التربوية من البرنامج، الذي يتم فيه تعليم الطلبة حول كيفية اطلاق الرصاص بإتجاه صور لرجال ونساء عرب؟
وقام زحالقة بتوجيه رسالة شديدة اللهجة الى وزارة التربية والتعليم، مطالبًا بمعاقبة المسؤولين عن هذه الفعالية “اللا تربوية”, والتي لو قامت بها السلطة الفلسطينية لطالب نتنياهو مجلس الأمن بالانعقاد. وأكد زحالقة في رسالته بأنه من غير المقبول ان تقول الوزارة “لم نكن نعرف”, ومن غير المقبول أيضًا الاكتفاء بالتنصل من الفعالية وتحميل المسؤولية للشرطة وحدها.
وقال زحالقة: “ما قامت به الشرطة ليس بالغريب عليها، خاصة في ظل الاجواء العنصرية تجاه العرب، والشرطة أصلًا ليس بحاجة إلى “أجواء” فسجلها حافل بالاستهتار بحياة المواطنين العرب وهي مستمرة في التعامل مع المواطنين العرب كأعداء وليس كمواطنين. واضاف زحالقة بأن ورشة اطلاق النار على العرب تندرج ضمن السياسات العنصرية، التي يقودها نتنياهو وحكومته، ودعا زحالقة الى التصدي للعنصرية حتى هزيمتها.
مهو تا العرب يبطلو يطخو عبعض ويقتلو بعض بنطالب بغيرنا ميطخوش علينا