المتابعة تقر سلسلة نشاطات كفاحية شعبية للأيام القريبة
تاريخ النشر: 05/05/18 | 14:35أقرت سكرتارية لجنة المتابعة العليا في اجتماعها الأخير مساء الخميس الماضي، سلسلة من النشاطات والفعاليات الشعبية، في الأيام المقبلة، وأولها مسيرة سيارات نحو مكتب رئيس الحكومة في القدس، ستنشر تفاصيلها لاحقا. وسلسلة بشرية في القدس، مناهضة لنقل السفارة الأميركية الى المدينة، يوم 14 الشهر الجاري. كما حيت المتابعة استنهاض المقاومة الشعبية الفلسطينية، مشددة على أن الوحدة ستعطي زخما لهذه المقاومة.وافتتح رئيس المتابعة محمد بركة بيانه، موجها التحية للعمال من جماهيرنا في الداخل، ولعمال شعبنا الفلسطيني، بمناسبة الأول من أيار، مؤكدا على أنهم يواجهون غبنا إضافيا، للغبن والظلم اللاحق بشعبنا كله، في جميع أماكن تواجده.كما حيا بركة، استنهاض المقاومة الشعبية، من خلال مسيرات العودة في الأسابيع الأخيرة في قطاع غزة، والمسيرات الأسبوعية في الضفة المحتلة، مشددا على أن وحدة الشعب الفلسطيني ستعطي زخما أكبر لهذه المقاومة الشعبية الضرورية، في الكفاح لدحر الاحتلال.
وقال بركة، إن ما تسمى “الديمقراطية الإسرائيلية”، ظهرت في الأيام الأخيرة، مرة أخرى، على حقيقتها، بإغلاق ملف قتل المربي الشهيد يعقوب أبو القيعان، الذي أثبتت كل الدلائل على تورط عناصر الشرطة في قتله بدم بارد. وفي ذات الوقت أدانت المحكمة الشاعرة دارين طاطور من الرينة، التي تواجه ملاحقة قضائية منذ قرابة ثلاث سنوات، بسبب بيت شعر، جرى تأويله فقط من أجل الملاحقة. وفي ذات اليوم ادانة الناشط من أجل الأقصى يحيى السوطري من الناصرة. كما رأينا، كيف تفرض المحكمة السجن عامين، لأحد أبناء أم الفحم، بسبب حرق نفايات قرب بيته، بزعم انها ساهمت في حرق حرش صغير من 3 دونمات، بينما فرضت محكمة أخرى السجن 7 أشهر على جندي قتل فلسطينيا بدم بادر.واستعرض بركة نشاطات لجنة المتابعة بين اجتماعين، وأبرزها احياء يوم الأرض، ومؤتمر الأرض والمسكن، الذي عقدته المتابعة مع لجنة الأرض والمسكن، المنبثقة عن مؤتمر القدرات، مثمنا جهود مجلس اكسال المحلي لاستقبال المؤتمر. وغيرها من النشاطات.
كما استعرض بركة المهمات المقبلة، وكان من بينها تظاهرة المتابعة عند شمال قطاع غزة التي جرت ظهر الجمعة. ومسيرة السيارات التي ستجري يوم الأحد القريب 6 الشهر الجاري. ومؤتمر القدرات البشرية الثاني الذي سيعقد في العاشر من الشهر الجاري في مدينة الطيبة، وشكر بلدية الطيبة على احتضانها للسنة الثانية لهذا المؤتمر العام.وفي منتصف الشهر الجاري، ستكون للمتابعة نشاطات مشتركة مع القوى في مدينة القدس، تصديا لمؤامرة نقل السفارة الأميركية الى المدينة، بالتزامن مع ذكرى النكبة الـ 70، إلى جانب الرفض المبدئي لهذه الخطوة الأميركية العدوانية.واستمعت السكرتارية الى تقرير من النائب مسعود غنايم حول الاتصالات التي يجريها عن المؤسسات الرسمية، بشأن المسجد العمري في طبريا، الذي يواجه مؤامرة جديدة لتحويله الى مجمع تجاري وترفيهي سياحي.وجرى نقاش بين الحضور حول القضايا المطروحة، وأيضا بما يتعلق بالعلاقة بين مركبّات المتابعة.
واتخذت السكرتارية القرارات التالية:
– توجه لجنة المتابعة العليا تحياتها إلى جماهير العمال من جماهيرنا وشعبنا الفلسطيني كله، بمناسبة الأول من أيار، وتحيي مسيرات العودة في قطاع غزة والضفة، التي تخصص كل أسبوع لواحدة من قضايا شعبنا الحارقة، واختارت الأسبوع الأخير لعمال فلسطين.
– تدعو لجنة المتابعة إلى المشاركة الواسعة في مسيرة السيارات المناهضة للعنف، وتقصير السلطات في ملاحقة العنف في المجتمع العربي، يوم الأحد 6 أيار الجاري، وستنشر تفاصيلها لاحقا.
– تدعو المتابعة للمشاركة الواسعة في السلسلة البشرية التي ستجري في القدس يوم 14 الشهر الجاري، مناهضة لنقل السفارة الأميركية الى المدينة.
– تدين لجنة المتابعة قرار السلطات اغلاق ملف قتل الشهيد يعقوب أبو القيعان، على ايدي عناصر الشرطة، رغم الإدانة الواضحة لهم، ولمسؤوليهم. وفي ذات الوقت، تقف لجنة المتابعة إلى جانب الشاعرة دارين طاطور، وإلى جانب الناشط يحيى السوطري.
– الشروع بإقامة هيئة وطنية وحدوية لحماية الأوقاف الإسلامية والمسيحية تكون ملتقى لكل الجهات العاملة في هذا الشأن وشكل مرجعية موحدة في هذا الشأن الهام.
– متابعة المخططات السياحية الجديدة لضمان ان لا تمس بمسجد العمري في طبريا. والقيام بجولة ميدانية للجنة المتابعة للاطلاع عن قرب على أوضاع المسجد العمري، وأيضا مسجد الشاطئ القريب، الذي يواجه هو أيضا سلسلة من الأخطار، الى جانب الإهمال المتعمد.
– التجند للمشاركة الشعبية في المحكمة في الكرايوت التي تستهدف مقبرة القسام، يوم الاثنين 7 الشهر الجاري.
– تحية القائمين على مؤتمر القدرات البشرية الثاني تحت لواء لجنة المتابعة العليا وتحية بلدية الطيبة مضيفة المؤتمر- العمل على المشاركة وانجاح هذا المؤتمر الاستراتيجي الهام
– تعميق الحوار بين مركبات المتابعة من اجل تأصيل العمل المشترك من ناحية ومن اجل إدارة الاختلاف بما يضمن وحدة الصف في مقابل الاخطار.