إنطلاق مسيرة السيارات من أم الفحم إلى القدس
تاريخ النشر: 06/05/18 | 14:07تنطلق اليوم الأحد مسيرة السيارات متّجهة من ام الفحم إلى القدس، للتظاهر أمام مكتب رئيس الحكومة من اجل تكثيف الجهود لِلَجْم ظواهر العنف والاجرام في ام الفحم والوسط العربي. إذ ناشد الفاعلين والناشطين ومختلف الفاعلين في الساحة الفحماوية اهالي ام الفحم والمنطقة بالمشاركة الواسعة لتحقيق المطالب.
وكانت قد أصدرت بلدية أم الفحم بيانا بخصوص المسيرة جاء فيه: “يا أهلنا في ام الفحم، هذا هو الوقت لنثبت للجميع، للقاصي والداني، أننا جميعا نقف صفاً واحداً، يداً واحدةً، لمحاربة الجريمة والعنف في بلدنا. فبلدنا يستحق منا التضحية، ولو ليوم واحد، من أجل مستقبل آمن وهادئ لأبنائنا وبناتنا وطلابنا حتى يعيشوا بأمن وأمان وطمأنينة وسكينة، في بلد يطيب العيش فيه. نعم، لنرفع رأسنا عالياً ونقف أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، نصرخ بأعلى صوتنا أن حياة ابنائنا غالية علينا جميعاً ولن نفرط فيها، ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمن وأمان بيوتنا ومدارسنا ومساجدنا.
لنشارك معاً في مسيرة السيارات يوم الاحد كخطوة أخرى نحو الاحتجاج لما يحصل في بلدنا ام الفحم خاصة، وما يحصل في مجتمعنا العربي عامة من أعمال عنف وجريمة منظمة”، إلى هنا البيان.
هذا ووصلنا بيان صادر عن مكتب رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة جاء فيه ما يلي: “تجاوزت مسيرة السيارات ضد العنف والجريمة داخل المجتمع العربي المقطع المحاذي لمدينة باقة الغربية في شارع 6. وهي تنجح بعرقلة حركة السير. وقال النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة بأن العنف والجريمة فرضا وضع طوارئ داخل المجتمع العربي. ونحن بصدد الكثير من الخطوات من أجل القضاء على الجريمة. وقال إنّنا نريد عرقلة السير ونريد إحداث ضجة وأكثر من ذلك بكثير لأن حياة الانسان هي القيمة العليا. وقال عودة بأننا: “يجب أن نلزم السلطة الحاكمة بسحب السلاح، وتشديد العقوبة ضد القتل، حيازة السلاح، الخاوة والسوق السوداء. ولدينا عمل كبير تربوي وتثقيفي داخل مجتمعنا ومن أجل هذه يجب استثمار طاقات هائلة لمدة سنين طويلة. وهذا يتطلب وحدة شعب بأسره”.
بركة: استفزازات الشرطة للمشاركين وسعيها لتسجيل مخالفات، محاولة بائسة لإضعاف صوت الاحتجاج ضدها
تتلاقي في هذه الساعة، محطات مسيرة السيارات التي دعت لها لجنة المتابعة العليا، مناهضة لظاهرة العنف والجريمة المستشرية في المجتمع العربي، وتقاعس وتواطؤ أجهزة الشرطة معها، لتنطلق بمشاركتها الواسع، نحو شارع (1)، في الطريق نحو مكتب رئيس الحكومة في القدس.
ويشارك في المسيرة عدد كبير من الناشطين وقيادات حزبية، وأعضاء كنيست، ورؤساء سلطات محلية.
وانطلقت السيارات من المحطة الأولى قرب باقة الغربية، والمحطة الثانية في المثلث الجنوبي، لتتلاقى السيارات عند اللطرون مع السيارات القادمة من النقب، وبحركة سيارات بطيئة، ما أدت الى اختناقات مرورية، حاولت الشرطة قمعها. والسيارات الآن في الشارع رقم (1) نحو القدس.
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إن المشاركة الواسعة مؤشر إيجابي في معركتنا للجم ظاهرة العنف والجريمة، وبالأساس الضغط على أجهزة تطبيق القانون بالتوقف عن تقاعسها والتواطؤ مع هذه الجريمة، التي هي بمثابة نزيف مفتوح في مجتمعنا العربي. وما استفزازات الشرطة لوقف المسيرة وتحرير مخالفات، إلا محاولة بائسة لاسكات صوت الاحتجاج ولكن هذا لن يفيد.