د. حمودي البيكي يحصد جائزة طبيّة دوليّة
تاريخ النشر: 07/05/18 | 16:59حصد الطبيب الحيفاوي حمودي فتحي البيكي، خبير الأنف، الأذن والحنجرة، والذي يعمل في عيادات زبولون ولين التّابعة لعيادات “كلاليت” (صندوق المرضى العامّ)، على جائزة دوليّة، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الطّبيّ العالميّ الأخير الذي انعقَدَ قبلَ ثلاثةِ أسابيعَ في مدينةِ إيلات، وذلك على مُجْمَلِ أَبْحَاثِهِ الرّياديّة في تخصّصه. وَقَدَّمَ الطّبيب، حمودي البيكي، خلال هذا المؤتمر العلميّ، استعراضًا لآخر أبحاثه الطّبيّة من خلال ورقة عمل نموذجيّة أساسيّة، والتي تمّ اعتبارها نقلةً نوعيّةً، لكونها تتيح إمكانيّةَ الملاءَمَةِ النّاجعة والمُجْدِيَة لمرضى سرطان الرّأس والعنق.وشَرَحَ الطّبيب بيكي عن بحثِهِ الطّبيّ الرّياديّ، الذي جاءَ تحتَ عنوان “نجاعة الدّواء للداء”، بقوله “خلال عملي واهتمامي بما يجري في المختبرات العلميّة، أَثَارَنِي نموذجٌ تمّ إجراؤُهُ على الفئران حول علاج يقتصرُ على الخاصّيّة المرضيّة المحدّدة، وهي أورام بنسبة 20-30% تمّ زرعها في أدمغة وعنق القوارض”.وأشَارَ د. حمودي خلال ورقة العمل التي نَشَرَهَا خلال المؤتمر الطّبيّ الأخير في إيلات، في محاضرته التي ألقاها أَمَامَ أَطِبّاء الأنف والحنجرة من مختلف أنحاء العالم، إلى أنّه حين تمّ ملاءَمة العلاج المحدّد للأورام لدى الفئران، استطاع الأطبّاء من استئصال الأورام بوقت أسرع من المعتاد لدى إجراء العلاج ذاته على البشر.
المثير في الطّرح الطّبيّ الذي تمّ تقديمه خلال المؤتمر الدّوليّ في إيلات بأنّ اقتصار علاج محدّد للمرض تقصّر من مدّة العلاج وتُزيلُ عوارضه. د. بيكي: “علاج التّكاثر الخلويّ من خلال أدوية مضادّة للسرطان ”
يستندُ الدّكتور حمّودي البيكي في طرحه إلى الأبحاث التي تمّ اجراؤُها في مختبر الأبحاث الطّبيّة على القوارض، وذلك من خلال التّشخيص الخصائصيّ للانقسام الخليويّ السّرطانيّ، سواء تواجَدَ في الرأّس أو في العنق، إذ تتمُّ المعالجةُ بدواءٍ يتلاءَمُ مع الحالة منذ تشخيصها بأنّ هنالك انقسامًا خليويًّا سرطانيًّا، الأمر الذي يستدعي علاجًا كيماويًّا محدّدًا، لاستئصال الورم قبل تفشّيه.العلاجات الأولوية أو عدم تشخيص الحالات بالشّكل الصّحيح، بإمكانه أن يسبّب علاجات مختلفة ويمنحَ أدوية غير ملائمة للمريض، ممّا يسبّب مضاعفات، وأحيانًا تفاقم الحالة، كما ويستغرق العلاج وقتًا أطْوَلَ.وأضاف د. حمودي البيكي في هذ السّياق، بشأن ملاءمة العلاج وعدمه: “عدم ملاءمة نجاعة الدّواء للداء، بإمكانه أن يؤدّي إلى انقسام خليويّ وتفاقم الأورام في العنق والأذن من 20%-30% إلى نسب تصل إلى 70% -80%، لذلك يجب إبادة الخلايا القاتلة بأسرع وقت ممكن، قبل أن تسيطر على جسد الإنسان، بعد خضوع الفئران إلى العلاج المحدّد، سواء من حيث الوقت أو الكميّة، فكما اتّضحَ في المختبر العلميّ للأبحاث، فإنّ القوارض شفيت تمامًا”.
وجديرٌ بالذّكر بأنّ العلاج ذاته يصلح على البشر أيضًا، كون نجاعة الدّاء للدواء ستؤدّي إلى إعطاء الحالة المرضيّة بعد ملائمة التّشخيص، العلاجَ النّاجعَ والمحدّدَ، الأمر الذي سيؤدّي بحسب ورقة العمل التي قدّمها الدّكتور حمودي البيكي في المؤتمر الدّوليّ الأخير الذي عقد في مدينة إيلات لأطبّاء ألأنف والحنجرة، وحصد خلاله على هذه الجائزة التي تعتبر باكورة إِطْلَاقِه لأوّل أبحاثه العلميّة سيعمل على ملائمة الدّواء للداء، اعتمادًا على اختصاصه الذي تميّز فيه في مجال الأنف والحنجرة وبإمكان البحث أن يتوسّع إلى عدّة جوانب طبيّة في هذا المضمار كون الطّبيب الحقيقيّ يستند إلى نجاعة الدّواء للداء. اعتبرت أقوال د. بيكي، خلال المؤتمر الدّوليّ خطوة جريئة من قبل اللجنة الطّبية الدّوليّة لهذا المؤتمر ومعايير الجائزة استندت كون عنوان البحث الذي قدّمه د. بيكي تفنّد نظريّة شركات الأدوية حول العلاجات المرحليّة.