مسرحية يافا ما بين الحاضر والماضي
تاريخ النشر: 11/05/18 | 17:07صفقت بقلبي وانطلقت روحي الى السماء السابعة اثناء عرض يافا ما بين الحاضر والماضي في الجماهيري العربي الرملة وعتبت على ابناء بلدي لانهم غابوا عن هذا العرض الرائع الذي يعلمنا ان لا خير في عيش الذليل فأنه يضني بأهله يغم البال ويتقيء سياسة فرق تسد بامتياز فالدين فينا وحدة وطنية والانقسام شريعة المستعمر العرض جاء ليعلن ان لا عودة عن حق العود فالعودة حق مقدس جاء العرض ليقول لشبابنا ان بوعينا الحسي والانساني والوطني نستطيع ان نرقى بوطننا مجتمعنا شعبنا علينا ان نكون اقوياء شامخين علينا ان نعيد لفلسطين لكل فلسطين مجدها علينا ان نحافظ على تاريحنا تراثنا وننقله بشفافية ونسجل كل ما كان وكل ما نمر به من سياسة تمييز تضييق ولا أبالغ أبدا حين اكتب أو أقول أن يجب عرض هذا العمل في كافة قرانا ومدننا العربية سواء في الداخل أو الخارج لأنه يستحق ذلك وبجدارة فقد ابدع استاذنا القدير جابي عابد -ابو حنا في صياغة وربط كافة الاحداث التي مرت بها يافا ابدع كتابة اخراج وتمثيل احببناه لشفافيته صدقه مهنيته ابدع حين اختار الفنانة الصاعدة فدوى بلحة المتميزة بصوتها الممسوح بالروح القدس المبارك الشجي لتزيد العرض جمالا عزة وكرامة وعنفوان ابدع في اختيار عازف العود الفنان اليافي الاصيل صاحب الانامل الذهبية طوني نجار
وما كان العرض ليكتمل ويتوج دون لمسات الاستاذة عبيدة بلحة في انتقاء الصور المناسبة لكل مرحلة ومرحلة ابتداء من النكبة للنكسة وحتى عصرنا هذا واخيرا عرض يافا ما بين الحاضر والماضي هي مسرحية المسرحيات لأنها تمثل وجعنا جميعا دون رتوش او تجميل هي من اجمل الاعمال المسرحية تمثيلا عزفا غناء
فمبارك كل من اشترك بهذا العرض الرائع
بقلم – رانية مرجية