المئات في مهرجان أيار بأم الفحم
تاريخ النشر: 14/05/18 | 19:03شارك المئات من الفحماويين في المهرجان السياسي والفني الكبير والمكرس للذكرى السنوية ال 60 لبطولة الشيوعيين والوطنيين الفحماويين في احداث ايار 1958، والذي نظمه الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة في ام الفحم، وأقيم في قاعة مركز العلوم مساء يوم السبت ، واستضاف المهرجان الرفاق المشاركين في ملحمة أيار 58 وابنائهم واحفادهم وجمهور محلي كبير،وشارك كذلك كل من د .عفو اغبارية رئيس مجلس الجبهة والنائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة، والقائد الشيوعي العريق ابن قريه عرابة الرفيق توفيق كناعنة ووفد عن حزب الشعب الفلسطيني بقيادة الرفقية ،عضو المكتب السياسي فدوى خضر والفنانة امل مرقص ومدير المركز الجماهيري الاخ محمد صالح ابو عمر ومدير مؤسسة القصبة للإنتاج الفني الفنان والمخرج مصطفى حسين والفنان وافي اغبارية وممثلي مجموعه “روايتنا صح ” واخرون من الشخصيات والناشطين والفنانين والصحافيين. .
تولت عرافه المهرجان الرفيقة د.سارة حصري- محاميد التي رحبت بالضيوف واستذكرت الاحداث وقائمة اسماء السجناء والجرحى ال 34 في ملحمة البطولة عام 58 في ايار في ام الفحم، وقرأت اشعار خاصه نشرتها جريدة الاتحاد في عام 1960 يتعرف عليها الجمهور لأول مرة كتبها الكاتب والرفيق القيادي على عاشور تضامنا مع الرفاق واهداها للرفيق المناضل ابو سامي شريدي الذي قبع في سجون الحكم العسكري آنذاك. وهنأت الجمهور بيوم النصر على النازية الذي حل قبل ايام في ال 9 من ايار.ثم قدمت الضيوف الخطباء وهم سكرتير فرع ام الفحم الرفيق مريد فريد الذي رحب بالضيوف وتحدث عن دروس ايار الدامي واهميته السياسية والتاريخية ،وتحدث عن مهمات الحزب والوطنيين في تاريخ ام الفحم وحاضرها وعن دور المرآه الفحماوية في النضال السياسي والاجتماعي في ام الفحم مستنكرا محاولات تمزيق المجتمع الفحماوي وتشويه اسم الفحم الوطني والحضاري. ثم تكلمت الرفيقة فدوى خضر عضوه المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني والتي اكدت ثبات الشعب الفلسطيني بالنضال منذ النكبة نحو الاستقلال واسقاط الاحتلال وحيت الجماهير العربية في البلاد التي تحولت من اقليه قليله مبعثره الى مجتمع متكامل ومكافح بقيادة الشيوعيين يتوارثون النضال والصمود ويورثونه للأجيال.
ثم قدم الرفيق فراس درويش كلمه الشبيبة الشيوعية مشيرا لدور الشباب في النضال ضد كل اشكال الظلم السياسي والاجتماعي متعهدا بمسيره شبابيه طليعيه ورثت تقاليد الكفاح وستورثه للأبناء مستقبلا. ثم قدم الامين العام للحزب الرفيق عادل عامر كلمه سياسيه شامله اشار فيها للنضال المبدئي للشيوعيين الاوائل معتبرهم حاملي رايات الحرية ومصالح الفقراء والكادحين بإخلاص ووفاء متحدين الحكم العسكري وظلمه. واشار للسياسة الأمريكية المعادية للشعوب العربية والمنحازة والمتآمرة مع الصهيونية والرجعية العربية ضد شعبنا الفلسطيني واستقلاله والقدس وحريه ووحده الشعوب العربية المعادية للإمبريالية الغربية. وحيا الرفاق وفرع الحزب متعهدا للجماهير مواصلة درب الكفاح حتى القضاء على الاستغلال الرسمالي البغيض ونيل المساواة والحرية وفند وفضح محاولات الحكومة تشويه وتمزيق المجتمع العربي بالجريمة والعنف مطالبا الدولة والشرطة القيام بواجبها في درع الجريمة وجمع السلاح والقضاء على الفقر مستنقع العنف والجريمة .ثم قدم النائب د يوسف جبارين كلمة تحية وترحيب حاره، مستذكرا اشعار القائد توفيق زياد الثورية. وقدمت الشاعرة فيروز محاميد قصيدة وطنية وتلاها الشاعر عمار خرز بقصيدتين وطنيتين له وللشاعر د زياد محاميد. وقدمت السيدة امال نجيب عجايب زغرودة شعبية بروح الحدث مهداه للشيوعيين ابطال ايار 58. وكانت الفقرة الفنية الخاصة عرض مسرحي بعنوان “حب الوطن” من اخراج ناظم شريدي ومحمد عبد الرؤوف وتمثيل فرقة مسرح المركز الجماهيري في ام الفحم حاكت الظروف السياسية الساخنة بعد النكبة وأحداث أيار 58 والمحاكم العسكرية الظالمة بحق الرفاق ، أبدع من خلالها الممثلون في عملهم الخاص والذي نال استحسان واعجاب الجمهور الذي صفق طويلا لهم.
وشمل المهرجان عارضة الكترونية لصور السجناء ال 34 ولصور الرفاق الراحلون منذ 1948.
ويشار الى ان المهرجان يعتبر من اكبر المهرجانات السياسية الوطنية في ام الفحم عكس وجه ام الفحم الوطني والحضاري الأمر الذي يعتبره الفحماويون رد على العنف المستشري ومحاولات تشويه هيبة وسمعة ام الفحم.