مؤتمر للمصدرين الجدد بكلية القاسمي
تاريخ النشر: 16/05/18 | 12:33بمبادرة من معهد التصدير الاسرائيلي وبمشاركة معوف باقة الغربية في حرم كلية القاسمي للهندسة والعلوم تم عقد مؤتمر تحت عنوان “اليات مساعدة للمصدرين الجدد واستشارة مهنية لمصادر التمويل”، حضره عشرات منة اصحاب المصالح والأعمال، بحيث ركز المؤتمر على امكانية حصول المصالح الراغبة ببداية التسويق الدولي وتصدير منتجاتها على الدعم المهني والدعم المالي والتوجيه والمرافقة في مجال التصدير، والذي يشمل بناء البرامج والخطط التسويقية قبل بداية التصديق وحتى الى تنفيذ الصفقات بشكل فعلي في الاسواق العالمية. افتتحت المؤتمر د. دالية فضيلي رئيسة الكلية مؤكدة أنّ كلية القاسمي هي الكلية العربية الرائدة لبناء الثورة البشرية العملية التقنية والاقتصادية والتي من شأنها أن تخلق الفرص لإعداد البنى التحتية للمجتمع العربي في البلاد.
وقد عرض المدير العام لمعهد التصدير جادي ارايلي الخطة الاستراتيجية الخاصة التي اعدها معهد التصدير لتشجيع المصالح العربية لبدء التصدير الى الاسواق العالمية، واهمية الامر للاقتصاد بشكل عام وللمصلحة او المصنع بشكل خاص.
وقال: “ادارة معهد التصدير ترى ان هناك امكانيات واسعة جدا في الوسط العربي لتطوير التصدير، وبالرغم من انه اليوم هناك عشرات الشركات من الوسط العربي التي بدأت بالتصدير بشكل فعلي الا اننا نرى انه هذا لا يكفي وهناك ضرورة لزيادة عدد المصالح العربية خاصة وان الصناعة في الوسط العربي غالبا ما تكون صناعة لها ميزتها الخاصة”. وتحدث في المؤتمر ايضا المحامي محمد طاهر وتد رئيس مجلس جت المحلي الذي شدد على ضرورة دعم المصالح الصغيرة داعيا جميع اصحاب المصالح من الوسط العربي التوجه اليه للحصول على الخدمات والاستشارة التي تقدمها لهم الوكالة التابعة لوزارة الصناعة والتجارة. مشيرا الى ان مجال التصدير ينمو بشكل ملحوظ ومن المهم جدا ان ينمو ايضا في الوسط العربي في البلاد. من جانبه اعرب مدير معهد التصدير للأقليات العربية فتحي امارة الى “ان الحضور يؤكد ان هناك اهتماما للمصالح العربية بالرغم من ان هناك فقط عشرات المصالح التجارية العربية التي تصدر بشكل فعلي اليوم، الا ان هناك اهتماما واسعا ومما لا شكل فيه ان الدعم للمصالح العربية من قبل معهد التصدير يساهم بشكل فعلي الى رفع نسبة الوعي والى التشجيع والمساعدة لبدء التصدير بشكل فعلي”. واكد امارة ان التصدير له اهمية كبيرة وتأثير مباشر على توسيع المصالح العربية وهو يزيد بخطوط الانتاج ويساعد على استيعاب موظفين وعمال جدد في المصالح العربية، وبالتالي له مساهمة مباشرة في خفض نسبة البطالة وزيادة النمو الاقتصادي في الوسط العربي.