رثاء صديق الطفولة وزميل الدراسة “أبو أحمد”
تاريخ النشر: 19/05/18 | 9:32
رحل وفي قلبه غصة
في عينيه دمعة
ومشاعر حب
للبلد
والوطن
والأهل
والناس
والخلان
بموته ترك ألمًا
ووجعًا
وحزنًا
كل ما حولنا
يوحي بالذبول
تتدحرج بي الذكريات
الطفولية
بين زوايا العتمة
وخواطر البوح
وتباريح السفر
وتتحشرج الكلمات
فأستعيدها على
خيط الحياة
الممدود
كان بسيطًا
كالقمح
صبورًا
خلوقًا
كريمًا
ومن أسمى
المزايا
والخصال
فرعى الله أبا أحمد
وأسكنه فسيحات الظلال
والجنان
بقلم: شاكر فريد حسن