“بصمة بالطين” لطالبات ثانوية خديجة أم الفحم
تاريخ النشر: 21/05/18 | 16:26في جو احتفالي رسمي وبحضور فنانين واهالي عرضت طالبتان مبدعتان من مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية في أم الفحم لوحاتهما الفنية الرائعة في افتتاح احتفالي لمعرض “بصمة في الطين”, الذي يعرض ابداعات فنية لعدة طالبات وفنانات, ضمن ورشة الخزف والفخار الى جانب معروضات لمشاهير الفنانين في البلاد, وذلك في صالة العرض والفنون التي يديرها السيد سعيد ابو شقره. وقد اشرفت على تعليمهما الفنانة “رينا” التي تدرس تخصص الفنون في ثانوية “دركا للفنون”. ومعلوم ان المدرسة تتابع ابداعات طالباتها وترعاهن عبر معلمة تخصص الفنون في المدرسة المعلمة إلهام وجيه طميش. وقد زارهما في المعرض مربو صفوفهن وخاصة المربي الدكتور ياسين كناعنة (مربي صف ربى نجيب طاهر من الثاني عشر “ب”) , الى جانب الطالبة بتول محاميد من الصف الحادي عشر “هـ” ومربية صفها سامية احمد. وقد احتوى المعرض على عشرات اللوحات الفنية التي شاركت بإعدادها فنانات الى جانب طالبات من ثانوية خديجة النموذجية.في يوم الافتتاح حضر لفيف من الحضور الكرام, الى جانب الفنان سعيد ابو شقرة مدير صالة العرض للفنون بام الفحم.
المربي محمد انيس محاميد مدير ثانوية خديجة النموذجية بارك للطالبتين ربى وبتول انجازاتهن الفنية وشكر القائمين على المعرض وعلى راسهم مدير صالة العرض للفنون ام الفحم على رعايتهم لمواهب الفنانات عموما والمبدعات من ثانوية خديجة خاصة, مشددا على حرص المدرسة على الفعاليات اللامنهجية كحرصها على الفعاليات المنهجية العلمية وهذا المعرض الان هو خير دليل على ذلك”. جدير بالذكر ان لطالبات ثانوية خديجة يد طولى في مجال الفنون, حيث قدمن سابقا عدة معروضات فنية من انتاجهن وتوجنه في معرض “نفح البواكير”, الذي حضره المفتشون والفنانون المتخصصون والذين اعجبوا بمستوى المعروضات الفنية لطالبات ثانوية خديجة اللواتي يتعلمن تخصص الفنون بارشاد واشراف المعلمة الهام طميش. ذلك المعرض السابق عرضت فيه ابداعات فنية ورسومات لمجموعتين من طالبات ثانوية خديجة : المجموعة الاولى شملت 15 طالبة من الصفين 11ز + 12ز بمتابعة مربيتهن يسر يونس ومرشدتهن ومعلمة الفنون بالمدرسة الهام وجيه طميش .
والمجموعة الثانية كانت خمس طالبات من المدرسة قام باحتضان مواهبهن مركز “ارت لاين” بادارة الفنان محمد وليد وارشادهن من قبل المعلمة سمر وبمرافقة المستشارة المدرسية امل عناية. حيث علق على ذلك المرض يومها, المفتش احمد كبها بأن اشاد بالمشروع واقترح انشاء فرع بالمدرسة يسمى فرع خديجة الثانوية للفنون مؤكدا على حرص الوزارة على مشروع “تعليم ذو قيمة”. احدى الطالبات المشاركات شكرت المسؤولين على رعاية مواهب الفتيات مما يعزز الثقة بالنفس ويصقل المواهب لدى طالبات المدرسة المبدعات.وقد افتتح معرض الفنون بحضور وسائل اعلام محلية, حيث قام الحضور الكرام والفنانون بالتجول بين لوحات المعرض وتعلو وجوههم عبارات الانبهار والاعجاب والتميز والابداع لانامل هاتيك الطالبات من ثانوية خديجة النموذجية بشتى المجالات العلمية والابداعية الفنية وصقل المواهب.من الواجب التنويه انه يُدرس قسم الفنون في مدرسة خديجة حيث تعلمت الطالبات مهارات الرسم رغم كون الغالبية الكبيرة منهن لم تكن تملك الموهبة بل بدأت بتعلم مهارات الرسم من البداية فكما تقول المعلمة إلهام فإن كل إنسان يملك موهبة الرسم إلا أنه عليه أن يتعلم كيف ينميها فالأطفال منذ الصغر يبدعون في التعبير عن ما يختلج في صدورهم بعفوية وبراءة عن طريق الرسم.وتعتبر مدرسة خديجة هي المدرسة الأولى التي يدرس فيها تخصص الفنون حيث تقدم الطالبات مادة الفنون بمستوى 5 وحدات تعليمية تشمل 3 وحدات عن تاريخ الفن ووحدتين عبارة عن مشروع عملي..