نشاطات نسائية مميزة في باقة الغربية
تاريخ النشر: 22/05/18 | 23:42عمّم النّاطق الرّسميّ لبلديّة باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، خبرًا بشأن نشاطين اختُتِمَا مؤخّرًا في سياق تمكين المرأة، شارَكَ فيه أكثر من قسم بلديّ؛ نوردُ نصَّهُ: “اختُتِمَ مؤخّرًا المساق النّسائيّ الإرشاديّ الترّبويّ الذي جاءَ تحتَ عنوان “امرأة 21″، الذي بادَرَ له قسم النّهوض بمكانة المرأة في دار البلديّة في باقة الغربيّة بالتّعاون مَعَ المركز الجماهيريّ في المدينة. وقد قام بتمرير محاضرات المساق، د. رائد فتحي، الدّاعية الإسلاميّ، الباحث والمحاضر المختصّ في شؤون الفقه، الشّريعة والأحكام الإسلاميّة.وجاءَ هذا المساق الموجّه لشريحة النّساء، من مختلف الأجيال، من أجل إلقاء الضّوء على الكثير من الأمُور الحياتيّة المعرفيّة في عدّة حقول وتخصّصات، ليمنحَ المشاركات أدوات تمكنّهن من مجابهة إشكاليّات العصر بطرق أكثر وعيًا ونجاعةً. و”امرأة 21″، هو عنوان للدلالة على القرن الحادي والعشرين، وعلى المرأة العربيّة المسلمة في سياقِهِ.
وأشارت السّيّدة باقة مواسي، مديرة قسم النّهوض بمكانة المرأة في دار البلديّة، في الحفل الختاميّ، الذي اشتمل على تكريم المشاركات في المساق: “هذا المساقُ أعتبرهُ إنجازًا لقسم النّهوض بمكانة المرأة، على وجه الخصوص، ولنساء مدينتنا عمومًا، إذ أنّ المشاركات كنّ قد تفاعلْنَ إلى حدّ بعيد، مَعَ الموضوعات التي تمّ طرحها من قبل المحاضر المميّز، د. رائد فتحي”.ويُشارُ إلى أنّ هذا المساق يندرجُ ضمن سلّة واسعة من الخدمات التّربويّة الإرشاديّة والتّوعويّة التي تبادرُ لها دارُ البلديّة في مدينة باقة الغربيّة.
وفي سياق اخر ” تعملُ شريحةٌ من النّساء المتطوّعات من نساء باقة الغربيّة، بالتّعاون مع كلٍّ من أقسام النّهوض بمكانة المرأة، الهندسة والصّحّة، على إنشاء ملعب وحديقة للفتيات، غربيّ المدينة. وجاءَ المشروعُ تحتَ عنوان “باقة في قلوب نسائها”.وقد بادرت عدّة أقسام من دار البلديّة إلى هذ النّشاط الاجتماعيّ، الذي لاقى تفاعلًا وتعاونًا بنَّاءَيْنِ لدى شريحة نسائيّة واسعة، عبّرت عن روح الانتماء العطاء لبلدتنا.ويُشارُ إلى أنّ هذا المشروعُ قد مرَّ عدّة مراحل، اعتمدَت كلها على العمل الجماعيّ، وذلك ابتداءً من مرحلة تحديد موقع العمل في المدينة (غربيّها)، مرورًا بمصادقة قسم الهندسة على التّخطيط المقترح للملعب، وانتهاء بمباشرةِ العمل الميدانيّ.وكرّمَ المسؤولون في دار البلديّة النّساءَ العاملات ضمنَ هذا المشروع، بشهادات تقدير، تعبيرَ شكرٍ عن روح الانتماء والعطاء لديهنّ.ووعَدَت طواقمُ العمل النّسائيّة ممَّن يعمَلْنَ على إنشاء الملعب والحديقة النّسائيّة، أنّ العمل لن يطول حتّى “نمنحَ مدينتنا بقعةً جميلةً أخرى، تُضافُ إلى المواقع الجميلة المتواجدة داخل بلدتنا الغالية”.