مشروع المدرسة القارئة بإبتدائية عيلوط
تاريخ النشر: 24/05/18 | 14:33ضمن مشروع المدرسة القارئة القائم في المدرسة منذ بداية العام الدراسيّ والذي تمَّ تنفيذه حسب خطة واضحة وذات أهداف سامية لتذويت المطالعة والتنوّر القرائي عند الطلّاب لكل طبقات المدرسة. فخلال العام الدراسيّ تمّ تنفيذ الفعاليّات والنشاطات اللامنهجيّة الكثيرة التي لها علاقة بدعم مشروع المطالعة في المدرسة. فمن هذه الفعاليات عمل كل صف مع مربيه ومربيته بكتابة شعار لدعم المطالعة وتعليقها في أروقة المدرسة ، كما واختار الطلّاب قصّة قاموا بتمثيل أحداثها وسردها خلال فعاليّات طابور الصباح .
ومن الفعاليات المميّزة كانت زيارة مسؤولي مكتبة الفانوس في وزارة المعارف الذين نفذوا فعاليات تعليمية وتربوية داخل الصفوف حول قصص مشهورة لحث الطلاب على القراءة والمطالعة الدائمة والتواصل بشكل دائم مع مسؤولي هذه المكتبة لإنجاز المشاريع التعليميّة الخاصة في موضوع المطالعة والوعي القرائي. فمسك الختام لهذا المشروع التربويّ والتعليميّ ، كان تتويجه باحتفال ويوم شامل تولى عرافته الطالبتان مي عطالله وشهد عبود من الصف السادس “ب ” بحضور رئيس المجلس المحلّي السيّد إبراهيم أبو راس ونائبه السيّد فرج عبود ومسؤولة المكتبات في وزارة المدرسة الأخت إلهام حنّا . تضمّن هذا الاحتفال الكثير من الفعاليات والنشاطات اللامنهجية ، حيث برزت في هذا اليوم الكاتبة والأديبة “نبيهة راشد جبارين” التي قابلها طلاب ” رابع – خامس – سادس” في المكتبة العامة حيث خلال هذا اللقاء وجّهوا أسئلة حواريّة للكاتبة بما يتعلق في كتاباتها ومؤلفاتها ومدى رمزيتها في أدب الأطفال وبالأخص قصتها المشهورة ” الكركس والدوري .أيضا تميّز هذا اليوم بعرض مسرح دمى لطبقتي ألأول والثاني وعرض حكواتي لطبقتي الثالث والرابع قدمتهما رشا ناصر البارعة في هذا المجال.
واختتم هذا اليوم باحتفال وفعاليات فنيّة في ساحة المدرسة ، حيث عرض كل صفٍّ فعاليات منها : قراءة وسرد قصص بشكل تعاوني حسب تمثيل أدوار ، وعروض تمثيليّة لقصص ذات معنى ومغزى ، حيث تفاعل الطلاب خلال هذا الاحتفال بتقديم أغاني وأناشيد تخص مسيرة الكتاب في المدرسة .في نهاية هذا اليوم شكر مدير المدرسة الدكتور ياسر أبوراس طاقم المدرسة الذي عمل جاهدًا منذ بداية العام الدراسي على إنجاح هذا المشروع وبالأخص المربية “جنان زعبي ” القائمة على فعاليات هذا المشروع منذ بداية العام الدراسيّ ، وقال أيضا : أننا سنعمل بشكل دائم ومتواصل على تذويت المطالعة والوعي القرائي عند طلّاب المدرسة ؛ مما هي ضرورية لهم في مشوارهم التعليمي وبالذات أننا نعيش في عصر الحوسبة الحديثة التي أصبحت تأخذ الكثير من وقت الطلاب ، وبعدهم عن القراءة والكتاب وزيارتهم للمكتبات.