رمضان شهر التواصل والمحبة
تاريخ النشر: 30/05/18 | 10:30تميز ربيعنا هذه السنة أن من الله علينا بحلول الشهر الفضيل شهر المحبة والغفران ، شهر فيه تنتعش القلوب وتطيب النفوس ، وتنفرج الكرب وتزول الضغائن من القلوب.
ان المناظر وما يشاهده كل منا في هذا الموسم من جمال الطبيعة الخلابة من أخضر ومن مياه جارية امتلأت بها الأودية اضفت على تلك المساحات الواسعة التي لبست حللا خضراء زاهية ما تبعث الراحة في النفوس وتنعش القلوب.
فكما موسم الربيع وما تأثيره في النفوس كذلك رمضان الخير والمحبة شهر طاعة وتنقية القلوب .مر عام على الجميع وتحمل كل انسان من هموم الحياة وصخب المعيشة .فقد كانت الحياة مثيرة وملأى بشتى الأمور حلوها ومرها حلالها وحرامها وكان الحمل ثقيلاولكن الله أعزنا وأكرمنا بحلول هذا الشهر المميز الذي أنزل فيها القرآن بينات من الهدى
والفرقان ليزيل الهموم والأحزان وتحل الطمأنينة في النفوس .
حتى نتمكن من الوصول الى تلك الراحة والطمأنينه علينا أن نقدم الثمن مقابل الحصول على ذلك .وكيف يكون وما هو الثمن انه أن تلقي الهموم والأحزان التي علقت في الوقت الماضي وتشمر عن ساعديك وتتفرغ الى عمل يرضي الله ويقربك اليه .
ان العمل لأرضاء الله هو كثير ولا يحمل نفسا الا وسعها .الأبتعاد عن محارم الله وصلة الأرحام والتواصل مع جميع الأهل والأخوان.تصوم النهار وتقوم الليل والكف عن أذى الناس قولا وعملا وخصوصا ونحن نقترب من موعد الأنتخابات حيث تنطلق الحناجر وتكدس الوعود من أجل التجميع ورص الصفوف للحصول على ثقة الجمهور . ونحن نعيش شهرنا هذا فأذكر الناس جميع السكان أن يكون التكريس خلاله القول والعمل بما يرضي الله ! ومن يدري يا ترى هل يبلغ رمضان القادم . أسأل الله العافية للجميع وأن يكون عملنا وقولنا هذا الشهر ودائما ما يرضي الله ..يتبع
خيري محمد عثامنة
إقرا ايضا في هذا السياق:رمضان شهر التضحية والمغفرة