ساعتين من الإنبهار في ثانويّة ساجور

تاريخ النشر: 31/05/18 | 17:04

استضافت ثانويّة أورط ساجور الأديبة رجاء بكريّة لمحاضرة نوعيّة قيّمة في الكتابة الإبداعيّة، عالجت ((أثر اللّوحة في صناعة الأدب الجيّد)). هي من نوع المحاضرات الّتي تنبني على فكرة التّحليل والتّخييل في ذات الوقت. وعلى الطّالب أن يفعّل قدراته الفكريّة كي ينشىء منظومة علاقات داخل اللّوحة الواحدة بهدف الوصول لمكنون الحكاية الّتي تقف خلف اللّوحة. العلاقة النّوعيّة بين الرّموز المبعثرة والنّص اللّوني. كم تضيف الشّخوص المتخيّلة لأبطال الحكايّة، وكم تضيف الموضوعة لقريحة الطّالب كي تستدرجه إلى التّفكيك الفنّي لتفاصيل نصّ مفترض. ومن ينتصر في النّهاية، البطل المفترض في الحكاية، أم أنّه المتخيّل على غلاف الكتاب. وكم يشتغل الفنّ على فكرة جذب القارىء والتّرويج لمُنتَج الكاتب! الفرق بين النّص العربي مقابل الأجنبي، ومن ينتصر على الآخر.
كلّها أسئلة تجيب عليها المحاضرة ضمن ساعتين من الأسئلة والطّروحات، يكتسب خلالها الطّالب آليّات لفهم العلاقة النّوعيّة بين النّص اللّوني والآخر الكلامي، وتقييم أبعادهِ إضافة لاستراتيجيّات فنيّة تمدّ جسرها للغة الأدب.
وقد كان لافتا الأثر الجميل للشّاعرة، أستاذة اللّغة العربيّة، نسرين حسين فرّاج على أجواء اللّقاء وأبعاده.
على هامش اللّقاء وقّعت الأديبة روايتها الأخيرة عَين خفشة,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة