منح لطلابنا العرب بالجامعات الاردنية
تاريخ النشر: 10/09/11 | 22:17أقامت الحركة العربية للتغيير وبالتعاون مع السفارة الأردنية في إسرائيل حفلاً في قاعة ميس الريم في عرعرة لتوزيع المنح الدراسية على الطلاب العرب المتجهين للدراسة الأكاديمية العليا في الجامعات الأردنية في السنة الدراسية الحالية 2011-2012 , بحضور الطلاب وعائلاتهم الذين حضروا من مختلف المدن والقرى العربية من الجليل والمثلث والجنوب والمدن المختلطة، حيث شملت المنح مواضيع التمريض ،العلاج الوظيفي ، البصريات ، العلاج الطبيعي، علاج السمع والنطق، علوم الفقه، الصيدلة والقانون وحتى الموسيقى والرياضة. .
افتتح الحفل المحامي أسامة السعدي، أمين عام الحركة العربية للتغيير، حيث شكر المملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وحكومة وشعباً على المكرمات الملكية للطلاب من عرب 48 ، منوهاً إلى ان الطلب على المنح يزداد سنة تلو الأخرى، والأردن بلد عزيز فتح أبوابه على مصراعيها من أجل الأقلية العربية في إسرائيل.
ثم جاءت كلمة المندوب الأردني، السيد محمد أبو وندي، رئيس القسم السياسي في سفارة المملكة الأردنية الهاشمية، والذي أكد على أن العرب في مناطق 48 ليسوا لوحدهم، وانتهى زمن البُعد عنهم، فهم بنظر الأردن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وأشاد بالمجهود الذي يبذله النائب أحمد الطيبي لتوطيد العلاقات والسعي من أجل الطلاب العرب للدراسة في الجامعات الأردنية وعبر عن سعادته بحضور هذا الحفل لتقديم المنح. واضاف ابو وندي ان العلاقات المتبادلة والتعاون بين الاردن والمواطنين العرب في الداخل يشمل ايضاً الحج والعمرة، والتعليم، والمجالات الثقافية والتعاون الاقتصادي.
أما كلمة الطلاب فألقتها الطالبة روان أبو حسين، والتي تدرس سنة ثالثة علاج طبيعي في الجامعة الأردنية، وأعربت عن شكر جميع الطلاب الجامعيين الذين فتح أمامهم النائب الطيبي المجال لتحقيق الحلم بإكمال دراستهم, كما عبرت عن تقديرها للأردن وللجامعات الأردينة التي تستقبل الطلاب بحفاوة ومحبة وتفتح أمامهم فرص الدراسة والنجاح.
ثم جاءت كلمة النائب احمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، الذي قال ” ان هذا الحدث ، توزيع المنح الدراسية كل عام، أصبح الحدث الأقرب إلى قلوبنا، نرى فيه كوكبة من الطلاب والطالبات وأهاليهم في بداية الطريق نحو دراسة جامعية لتحصيل أكاديمي، يعودون من بعده إلى وطنهم لخدمة شعبهم ونحن فخورون بأننا وراء هذه المنح ” .
وتطرق الى الأسباب التي تدفع الطلاب للدراسة في الأردن, معبراً عن جزيل شكره لجلالة الملك عبد الله ملك الأردن، وللحكومة والشعب الاردني، على هذه المنح الدراسية وعلى احتضان الطلاب من عرب 48 ، وخص بالشكر أيضاً جامعة الزيتونة وادارتها والدكتور علي القرم على مواقفهم المشرفة وفتح الابواب امام الطلاب، وأكد الشعار الذي يكرره دائماً بأن الأردن اصبح الرئة التي نتنفس منها على العالم العربي.
وفي النهاية قدم المهندس مؤيد الطيبي شرحا مفصلا للطلاب وذويهم حول ترتيبات السفر والتسجيل والوثائق استعدادا لبدء الدراسة العليا.
ما أسرع ما أثمر ، لقد لاقت هذه المنة صدى كبيرا لدى أهالينا في هذه البلاد آملين أن يستمر هذا العطاء ليشمل أعدادا أكبر مما هو الوضع الحالي عليه ، فالتعليم مكلف والطلب كبير . قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم –ولئن شكرتم لأزيدنكم –
أتقدم بالشكر الجزيل ألى كل من يمد يده لتقديم العون لمثل هذه الفئة من المتوجهين
للدراسة سواء في الأردن الحبيب القريب أو في بلادنا وأخص بالذكر الدكتور أحمد الطيبي
على سهره وأهتمامه في شؤون التعليم ، وكذلك ألى كل من ساهم في هذا الموضوع .